بالصور : تطبيق يعري النساء بكبسة زر يثير جدلاً واسعاً .. تعرف على التفاصيل !!

طور أحد المبرمجين تطبيق يسمح بتجريد النساء من ملابسهن في الصور الأصلية وجعلهن عراة بجودة تشبه الواقع. وأثار التطبيق الذي يحمل اسم DeepNude، وهو مخصص لأجهزة الكمبيوتر، ويستخدم الذكاء الصناعي، انتقادات واسعة بسبب الأضرار التي يمكن أن تسببها الصور الزائفة.

و اضطر مطورون الـ ” تطبيق ” الذي لديه القدرة على تجريد نساء من ملابسهن في الصور وإنتاج صور قريبة جدا من الواقع.

وقد أزال المطورون التطبيق وقالوا إن العالم ليس مستعدا بعد لتطبيق كهذا ووصفت واحدة من النشطاء المناهضين لعملية استغلال الصورة الحميمية للابتزاز.

وتفيد التقارير أن التطبيق يستخدم شبكات خاصة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعرية النساء في الصور وإنتاج صور قريبة من الواقع.

وقالت رسالة نُشرت على حساب تويتر الخاص بالتطبيق: “لا نريد كسب المال بهذه الطريقة” وأضافت رسالة الإعلان عن إيقاف تشغيل التطبيق: “العالم ليس جاهزا بعد لتطبيق DeepNude”. كما عرض موقع ويب البرنامج صفحة تتضمن رسالة توضيحية  شرحت أسباب إغلاق التطبيق.

وقال الفريق المطور للتطبيق إن “احتمال إساءة استخدام الناس للتطبيق مرتفع للغاية”، وحذروا من مشاركة نسخ من البرنامج عبر الإنترنت قائلين إنه سيكون ضد شروط خدمة التطبيق.

ولن يتم عرض DeepNude أو إطلاق إصدارات أخرى منه، لكن الفريق يعترف بأن بعض النسخ بالتأكيد ستتسرب عبر الإنترنت.

واستخدم التطبيق المتاح لنظامي التشغيل “ويندوز” وLinux، الذكاء الصناعي لتغيير الصور وجعل الشخص يبدو عاريا، وهو مخصص للعمل على النساء فقط.

وتوضع علامة كبيرة في الصورة المعدلة عبر النسخة المجانية للتطبيق تشير إلى أنها مزيفة، بينما تكون العلامة صغيرة للغاية في زاوية الصورة في النسخة المدفوعة من التطبيق، والتي يمكن إزالتها بسهولة.

وطور DeepNude من قبل مبرمج يعرف باسم ألبرتو، وبيع التطبيق لبضعة أشهر قبل الجدل الواسع الذي أثير حوله في الفترة الأخيرة.

وقال الفريق القائم على تطوير التطبيق إنه طوره لغرض الترفيه قبل بضعة شهور.

وأدى الإقبال على تحميل التطبيق إلى تعطل موقع الشركة المطورة وفي موقع بي بي سي البريطاني، ووصفت كاتيلين بودن مؤسسة حملة لمناهضة الانتقام الجنسي التطبيق بأنه “مخيف”.وأضافت “الآن بإمكان أي شخص الانتقام من أي شخص آخر بدون أن يضطر لالتقاط صورة له”.

وتعمل الشبكات على تحديد الملابس في الصورة ثم تفريغها قبل أن يتم ملئ الفراغ بتفاصيل جسدية متخيلة مع الأخذ في الاعتبار درجة لون الجلد والإضاءة والظلال

وتشبه التكنولوجيا في هذه الحالة تلك المستخدمة لإنتاج لقطات فيديو مزيفة تبدو واقعية ، وقد استخدمت نسخ سابقة من التطبيق لإنتاج لقطات جنسية مزيفة لنجوم عالميين.