تكنولوجيارئيسيشئون أوروبية

تطور تكنولوجيا النقل

تكنولوجيا النقل

تكنولوجيا النقل هي تلك التكنولوجيا التي تستهدف تحسين شبكات الطرقات وتطور من أسلوب ونمط الحياة الخاص بكيفية التنقل بين المنزل والعمل والقيام برحلات سياحية، حيث أنه لا يخفى على أحد بأن أعمال توسعة شبكات طرقات حديثة وكذلك القيام بحفر أنفاق جديدة من أجل عبور المترو لم تعد حلولاً كافية بعد اليوم لأن المؤشر الخاص بنمو العالم البشري هو في تصاعد رهيب مما يعني أننا يوماً بعد يوم سوف نكون مضطرين لخوض معركة زحام غير تقليدية تزداد ضراوة في حال عدم إيجاد حلول حقيقية.

 

تطور تكنولوجيا النقل:

تدرك شركة أوبر وكافة الشركات العاملة في مجال تحديث تكنولوجيا النقل وتطوير الطرائق التكنولوجيا والإلكترونية من أجل المساعدة على إيجاد حلول عصرية وحقيقية لمشاكل الزحام ومشاكل الضغط الرهيب على شبكات النقل بشكل عام.

حيث تعمل تلك الشركات على تطوير بعض أفكار تكنولوجيا النقل ووضع مخططات حقيقية لآلية تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع ومن بين تلك الحلول المطورة حديثاً والتي تستعد لخوض تجربتها الواقعية في وقتٍ قريب هي:

التكسي المائي:

البحار تشغل حيز كبير من بلدان أوربا والعالم بشكل عام وبالتالي لما لا يتم استغلالها لتخفيف الزحام والضغط عن شبكات الطرق المختلفة بتلك الطريقة فكرة أوبر وشركات النقل التي تعتمد تكنولوجيا النقل الحديثة وبالفعل بدأت هذه الشركات العمل على بناء مركبات يمكنها أن تقوم بإيصال الناس إلى المواقع التي يريدون وكل ذلك من خلال البحر.

التكسي الطائر:

الفكرة المتجددة والتي تتردد من حين لآخر هي التكاسي الطائرة أي أننا سوف نكون بالفعل قادرين على التنقل عبر ركوب التكسي الطائر من أماكن محددة يتم الترخيص لوجوده فيها ومن ثم سوف نصل إلى المكان الذي نريد بعيداً عن ركوب سيارتنا في الطرق المزدحمة وهذه الفكرة تقريباً تعد من الأفكار الأكثر نضوجاً والأكثر قابلية للتطبيق لاسيما بالنظر إلى الحلول الحقيقية التي يمكنها أن تقدمها فيما يتعلق بسهولة التنقل وبحجم الضغط الذي يمكنها أن تتحمله في ظل وجود مساحات كبيرة في الأجواء تستحمل أضعاف ما يمكن أن تستحمله أي شبكات طرق برية.

 

إذاً الحلول الجديدة تعتمد على استغلال مكونات أخرى من مكونات المحيط والطبيعة المحيطة بنا وحيا تعتمد الماء والجو في فكرتها الأساسية وبالتالي يمكن القول بأننا وفي وقتٍ قريب سوف نكون على مقربة من ثورة تكنولوجيا النقل الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى