رئيسيشؤون دولية

ثلاثة شخصيات سياسية تتنافس على رئاسة الحكومة التونسية الجديدة

بعد فشل رئيس الحكومة المٌكلف الحبيب الجملي في كسب الثقة من أعضاء مجلس البرلمان في هيكلية حكومته، أستقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، مساء أمس السبت، في قصر الرئاسة ثلاثة شخصيات سياسية مرشحين لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، ضمن إطار الاستمرار بالمشاورات التي تخص اختيار الشخصية التي تتولى تشكيل هيكلية الحكومة.

 

ووفق الدائرة الإعلامية الخاصة بمكتب الرئاسة التونسية، فإن الثلاثة شخصيات هم: “وزير المالية السابق حكيم بن حمودة، ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السابق محمد الفاضل عبد الكافي، ووزير المالية الأسبق إلياس الفخفاخ”.

ويشار أن، لقاء قيس سعيد بالشخصيات الثلاثة، جاء بعد فشل الحبيب الجملي في المهمة الُمكلف بها من منتصف شهر نوفمبر من العام الماضي، وهي تشكيل الحكومة وذلك بعد طرح أسمه من قبل قيادة حركة النهضة التي تتصدر أغلبية المقاعد في المجلس البرلماني بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ولكن رفض البرلمان منحه الثقة الكاملة لتلك  لحكومة الجملي.

ووفق القانون الدستور التونسي الذي ينص على: “أنه في حال عدم نيل الحكومة التي يُكلف بتشكيلها الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية ثقة البرلمان، يقوم رئيس الجمهورية في أجل 10 أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تشكيل حكومة في أجل أقصاه شهر”.

واستناداَ لمشاورات الرئيس التونسي مع الأحزاب السياسية الفاعلة في البلاد، فإنه جاء اقتراح وزير المالية السابق حكيم بن حمودة، من قبل كل من حركة الشعب، بتصويت 15 نائباً برلمانياً، وحركة قلب تونس بتصويت 38 نائباً، وحزب تحيا تونس بتصويت 14 نائباً، في حين جرى ترشيح  وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السابق محمد الفاضل عبد الكافي، من قبل حركة النهضة الإسلامية بتصويت 54 نائباً، بينما رُشح وزير المالية الأسبق إلياس الفخفاخمن قبل حزب التيار الديمقراطي بتصويت 22 نائباً.

المصدر: مرآة العرب

آدم بالحاج

كاتب تونسي مهتم بقضايا الشرق الاوسط ، عمل سابقاً في المؤسسة الدولية للإعلام الرقمي في بروكسل، و له العديد من المقالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى