أعلنت الشرطة الفرنسية، الخميس، إصابة شخصين في إطلاق نار أمام مسجد في مدينة بريست غربي فرنسا .
ونقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية عن المدعي العام جن فيليب ريكابي، قوله ان المسلح أطلق النار أثناء مغادرة المصلين المسجد في منطقة بونتانزين شمالي بريست .
وقال ريبابي إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان إطلاق النار كان لدوافع دينية أو لدوافع أخرى غير معروفة.
من جهتها قالت قناة فرانس 3 ان المسلح الذي أطلق النار أمام المسجد لا يزال طليقا ولم يتم اعتقاله حتى كتابة هذا الخبر.
وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير ذكر في تغريدة على موقع تويتر: “فور إطلاق نار تحركت تعزيزات أمنية لملاحقة مطلق الرصاص في الحادثة التي أصيب فيها شخصان أمام مسجد بونتانزين في بريست.
وطلب وزير الداخلية الفرنسي من المحافظين تعزيز مراقبة أماكن العبادة في البلاد”.
وفي مارس الماضي ارتكب الاسترالي برينتون تارانت، مجزرة بشعة ضد المصلين خلال صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، متذرعا بالانتقام لضحايا هجمات ارتكبها مسلمون ومهاجرون في أوروبا.
بدأ تارانت تصوير جريمته بمنتهى الهدوء من داخل سيارته، مرتديا دروعا واقية وزيا عسكريا وخوذة، قائلا “دعونا نبدأ هذه الحفلة” ثم سحب واحدة من البنادق الآلية وعددا من خزائن الذخيرة، متوجها مباشرة صوب مسجد النور بالمدينة حيث كانت شعائر صلاة الجمعة قد بدأت للتو.
ونشر منفذ الهجوم على المصلين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية آنذاك بثا مباشرا للمجزرة التي قام بها بحق المصلين خلال أدائهم صلاة الجمعة مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وأظهرت لقطات الفيديو المصور كيف انتشرت الجثث في أنحاء المسجد المختلفة بين المدخل والممر وغرفة الصلاة التي كان عدد الضحايا فيها أكبر، دون أن يسمع أي صوت إلا صوت البندقية.
ولم يتردد الجاني في تصويب رصاصاته القاتلة لمرات عديدة في أجساد حتى من لفظوا أنفاسهم، وفي هدوء تام توجه نحو مخرج المسجد، وصوب نيرانه بشكل متواصل في الشارع دون أن يعترض سبيله أي شخص.
ولاحقا عاد للمسجد ليفرغ رصاصات أخرى في أجساد المصلين، ثم خرج للشارع ثانية وبدأ في قتل من هم أمامه، وعقب ذلك استقلّ سيارته وعلى أنغام الموسيقى بدأ في إطلاق النار من داخلها عبر زجاج سيارته الذي تهشم.
