قالت شركة جوجل إنها ستمنع مواقع الويب والتطبيقات التي تستخدم تقنيتها الإعلانية من عرض الإعلانات على “محتوى خطير” يتعارض مع الإجماع العلمي خلال جائحة فيروس كورونا.
قام أكبر محرك بحث في العالم بتحديث سياسته حيث استمرت الأزمة الصحية في الانتشار في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، وواجه عمالقة الإعلان الرقمي مثل جوجل وفيس وبوك و دعوات لبذل المزيد للقضاء على المعلومات الخاطئة.
المحتوى غير المسموح لكسب المال من الإعلانات يتضمن نظريات المؤامرة المزيفة ، مثل فكرة أن فيروس التاجي الجديد تم إنشاؤه في مختبر صيني باعتباره سلاحًا بيولوجيًا ، أو أنه تم إنشاؤه من قبل مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس ، أو أن الفيروس خدعة ، قالت جوجل في بيان.
تمنع جوجل، بالفعل الإعلانات ذات المحتوى الضار مثل العلاجات الصحية “المعجزة” أو التي تروج لحركة مكافحة التطعيم. كما يمنع عرض الإعلانات على محتوى الناشر الذي يشجع تلك الموضوعات.
ستمنع سياسة جوجل، الجديدة المعلنين أيضًا من إنشاء إعلاناتهم الخاصة التي تروج لنظريات مؤامرة الفيروسات التاجية.
تسمح جوجل، لمؤسسات معينة فقط بعرض إعلانات حول جائحة الفيروسات التاجية ، بما في ذلك المنظمات الحكومية ومقدمو الرعاية الصحية ، لمنع أنشطة مثل التلاعب بالأسعار على المستلزمات الطبية.
يشار أن حالات الاصابة بفيروس كورونا تجاوزت 14 مليون في العالم، وهي المرة الأولى التي تشهد زيادة قدرها مليون حالة في أقل من 100 ساعة.
تم الإبلاغ عن الحالة الأولى في الصين في أوائل يناير واستغرق الأمر ثلاثة أشهر للوصول إلى مليون حالة. واستغرق الأمر أربعة أيام فقط لتصل إلى 14 مليون حالة من 13 مليون حالة مسجلة في 13 يوليو.
الولايات المتحدة ، مع أكثر من 3.6 مليون حالة مؤكدة ، لا تزال تشهد قفزات يومية ضخمة في أول موجة من عدوى COVID-19. سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا عالميا يوميا لأكثر من 77 ألف إصابة جديدة يوم الخميس ، في حين أبلغت السويد عن 77.281 حالة إصابة منذ بدء الوباء.
