رئيسيشئون أوروبية

حزب العمال الأسكتلندي ينتخب أنس سروار زعيما له

أعلن حزب العمال الأسكتلندي الأمس السبت عن انتخاب أنس سروار زعيماً له وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في مايو/أيار المقبل.

وبذلك يصبح أنس سروار أول مسلم يترأس حزباً سياسياً كبيراً في اسكتلندا. بحسب شبكة “بي بي سي” البريطانية (BBC)

كما استمر سروار بهذه الخطوة تقليدا عائليا، حيث كان والده محمد أول عضو برلماني مسلم في المملكة المتحدة، كما أصبح عضوا في حزب العمال الأسكتلندي وهو في سن 16 عاما.

فيما يصبح سروار أول زعيم غير أبيض لحزب سياسي كبير في المملكة المتحدة، وكان قد تحدث في السابق عن العنصرية التي واجهها بوصفه سياسيا مسلما، كما واجه هو وعائلته تهديدات بالقتل.

وقالت صحيفة الغارديان (the Guardian) البريطانية أن سروار تغلب على زميلته مونيكا لينون بنسبة 57.6% مقابل 42.4%.

حيث سيخلف سروار المولود لأبوين باكستانيين مسلمين، عضو البرلمان الأسكتلندي عن غلاسكو (أكبر مدن أسكتلندا) ريتشارد ليونارد، الذي استقال في يناير/كانون الثاني الماضي.

ونشر سروار -المولود في غلاسكو عام 1983- في مقطع مصور عبر موقع تويتر “إنه لشرف عظيم لي في حياتي أن أصبح زعيما لحزب العمال الأسكتلندي.. سأكون قائدا يركز على ما يوحدنا بوصفنا دولة، وليس ما يفرقنا”.

وتحدث “أريد أن أقول مباشرة لشعب أسكتلندا.. أعرف أن حزب العمال عليه أن يفعل الكثير ليسترد ثقتكم”.

كما يشغل حزب العمال المعارض في أسكتلندا 23 مقعدا في البرلمان المكون من 129 مقعدا.

وفي عام 2010 ترك سروار وظيفته كطبيب أسنان، وقرر دخول عالم السياسة.

كما أنه وخلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2014، انتخب سروار نائبا لزعيم حزب العمال الأسكتلندي.

وكان قد لعب دورا فاعلا في الحملة المؤيدة لبقاء أسكتلندا في المملكة المتحدة خلال الفترة التي سبقت إجراء الاستفتاء على الاستقلال في 2014، حيث كان يجوب أسكتلندا في حافلة مع نشطاء معارضين للاستقلال.

وفي استفتاء 18 سبتمبر/أيلول 2014، رفض الناخبون استقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة بنسبة 55.42% مقابل نسبة 44.58% كانت تؤيد الاستقلال.

وفي عام 1997، انتخب والد أنس، محمد سروار، ليصبح أول عضو برلماني مسلم في المملكة المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى