رئيسيشئون أوروبية

فيديو وصور: تصاعد حملة مقاطعة شركة هاميل في كوبنهاغن

تصاعدت حملة مقاطعة منتجات شركة هاميل إنترناشيونال الدنماركية ضمن الاحتجاجات على تورطها بأعمال العبودية وعدم سيطرتها على سلاسل التوريد الخاصة بها والتعاون مع بلدان تنتهك حقوق الإنسان.

واقتحم نشطاء دنماركيين مساء اليوم متجرين لشركة هاميل في كوبنهاغن للتنديد باستغلالها الأطفال في تصنيع منتجاتها في كل من بنجلاديش وباكستان والمطالبة بالتوقف عن ذلك.

وتجادل النشطاء مع موظفي المتاجر الذين أنكروا معرفتهم بالانتهاكات التي تتورط بها الشركة، مؤكدين أنهم يرفضون هذه السياسات المشينة.

وردد النشطاء هتافات تندد بسياسات شركة هاميل وتورطها بانتهاكات صارخة وأخرى تحث على أوسع مقاطعة شعبية لمنتجات الشركة حتى تلتزم إدارتها بوقف انتهاكاتها.

ومنذ أيام تتصاعد وتيرة الاحتجاجات ضد شركة هاميل إنترناشيونال وتورطها بأعمال العبودية في ظل احتجاجات يتم تنظيمها قبالة مقرات الشركة.

واحتج نشطاء أمام مقرات شركة هاميل في كل من بلجيكا وهولندا، ووضعوا عبارات تندد بازدواجية المعايير وتغطيتها لانتهاكات حقوق الإنسان في الصين والمملكة العربية السعودية.

وتضمنت الاحتجاجات مركز الدعم اللوجستي والمخازن التابع لشركة هاميل في مدينة دريفتر الهولندية وفي بلجيكا.

ورفع المحتجون شعارات مكتوبة تدعو لمقاطعة الشركة حول العالم وتحديدا في عواصم أوروبا تنديدا بمشاركتها في انتهاكات الصين وضد الايغور والتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.

وألصقوا أشرطة لإغلاق المقر الرئيسي للشركة المصممة لطقم ملابس منتخب الدنمارك، تنديدًا بسجلها الحقوقي الأسود.

ونشر المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط معلومات صادمة عن شركة هاميل، التي دشنت حملة تحريض ضد قطر قبيل مونديال كأس العالم 2022.

وأوضح المجهر في تقرير له أن التقصي بشأن هاميل يكشف ارتباطها الوثيق ببلدان ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وكشف عن تورط مالكها بفضيحة مدوية بعد ضبط صواريخ ومتفجرات داخل إحدى شاحنات الشركة مؤخرًا.

وأشار إلى أن هاميل لديها معارض بمول “الرياض بارك“ في السعودية، وتتجاهل انتقادات حقوقية للرياض لتفضيلها مصالحها التجارية.

وكشف المجهر أن مصانع هاميل في الصين وباكستان وبنغلادش، كانت هيئة الإذاعة البريطانية BBC ربطتها بانتهاكات مروعة يشهدها إقليم شينجيانغ.

وتتعرض أقلية الإيغور المسلمة للاضطهاد والقمع الممنهج. لكن يتضح أن سلسلة توريد هاميل من الصين لا تخضع لأي رقابة، وتتجاهل فيه إدارة الشركة تقارير موثقة عن اضطهاد الإيغور وقمع حقوق الإنسان لصالح مكاسبها.

وذكر المجهر أن هاميل أوقفت أنشطتها بإقليم التبت في 2012 خوفاً من تأثر أعمالها مع بكين، التي تعتبر الإقليم خاضعا لسيادتها رغم عدم الاعتراف الدولي بذلك.

كما كشف المجهر الأوروبي أن مالك الشركة انخرط في فضيحة عندما تم اكتشاف أن أحد شاحنات الشركة محملة بالصواريخ.

وتعرض مالك الشركة كريستيان ستاديل لفضيحة باكتشاف سفينة شحن محملة بالصواريخ عقب إيقافها في فنلندا.

وأوضح المجهر أنه كان بحوزتها 69 صاروخًا أرض-جو و150 طنًا من المتفجرات. واتضح أن سفينة ستاديل تم إلغاء رحلتها على شاطئ Alang الهندي، ويشتهر بتجاهل ظروف العمل والبيئة السيئة.

كما كان نشطاء دنماركيون أغلقوا أبواب المقر الرئيس لشركة هاميل في مدينة آرهوس الدنماركية احتجاجا على تورطها بانتهاكات العبودية في كل من المملكة العربية السعودية والصين.

ووضع النشطاء أشرطة لاصقات لإغلاق المقر الرئيسي للشركة المصممة لطقم ملابس منتخب الدنمارك في أحدث احتجاج على الشركة ذات السجل الحقوقي السيء.

وكتب النشطاء في اللاصقات بشكل ساخر (أهلا بكم في هاميل حيث نتبنى معايير مزدوجة)، و(نفتخر في هاميل باستخدام العمالة بالسخرة والعبودية في الصين والسعودية).

وقد تدخل عناصر من الشرطة الدنماركية لإعادة فتح مقر الشركة بعد تفريق النشطاء الذين رددوا طويلا هتافات تدين انتهاكات الشركة وتطالبها بمراجعة سياساتها غير الأخلاقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى