رئيسيفلسطين

رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل

رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل

رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل هو الاسم الذي أطلق على جمعة الغضب الثالثة من جمعات العودة الكبرى التي يتم التحضير لها أسبوعيا للتذكير بحقوق الفلسطينيين بالعودة إلى أرضيهم التي تقدمت إليها إسرائيل قبل عام 1948، وكما هو في كل جمعة يتجمع المتظاهرين بعد صلاة الجمعة وتبدأ معها مسيرات التنديد الحاشدة التي تصل حتى حدود السياج العازل والمواجهة المباشرة مع الجنود المنشرين على طول السياج.

 

رفع علم فلسطين واحراق علم إسرائيل المحتلة:

رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل هي الشعار الذي ترفعه الحشود التي أقرت يوم الجمعة الثالث عشر من أبريل موعد لتجديد حقوق العودة إلى الديار حيث انطلقت المسيرات قبل أسبوعين من الآن ومعها كانت شرارة انتفاضة جديد والعودة إلى زمن المظاهرات بعيداً عن المواجهة العنيفة بالسلاح.

وفي كل أسبوع جديد يلحظ ازدياد في عدد المتظاهرين في حين أن المناطق التي تشهد تظاهراً تزداد أيضاً مما ينذر بتصعيد كبير في الأسابيع المقبلة وهو ما يضع إسرائيل أمام تحدي كبير الأول من خلال تحدي المتظاهرين الرصاص الحي والقنابل الغازية التي تطلق وخروجهم بأعداد أكبر.

والتحدي الثاني هو تحدي أممي عالمي حيث تسعى الدول العربية والأوربية إلى فرض عقوبات دولية على إسرائيل كونها تستهدف المدنيين بالرصاص الحي لاسيما بعدما شهدت إحصائيات الضحايا والجرحى من مدنين وأطفال ونساء وحتى صحفيون يغطون الأحداث ارتفاع ملحوظ الأمر الذي جعل المفوضية الأوربية تدين استخدام الرصاص الحي بشكل مباشر

في هذه الجمعة أبرز ما يمكن أن يلاحظه مراقبو الوضع في القطاع هو مشاركة الضفة الغربية بالتظاهرات وهو ما يعني اتساع رقعة المواجهة وقد شهدت أحداث جمعة رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل سقوط شاب ضحية المواجهة إضافة إلى ما يقارب من 717 جريح والأعداد في ازدياد بالنظر إلى استخدام غازات كثيف شهدته ساحة المواجهة عند السياج الفاصل.

 

كما شهدت هذه التظاهرة حرق العجلات المطاطية وتشكل سحب دخان حجبت الرؤية عن القناصة بالإضافة إلى رفع أعلام فلسطين وحرق أعلام إسرائيل بشكل كثيف لتأكيد على هوية الأرض الفلسطينية، ويتوعد الفلسطينيون باستمرار انتفاضتهم حتى ما بعد جمعة رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى