رئيسيرياضة

ريمونتادا إيطالية ومفاجئة من العيار الثقيل

ريمونتادا إيطالية ومفاجئة من العيار الثقيل:

ريمونتادا إيطالية حقيقة شهدها ملعب الأوليمبكو في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، من خلال لقاء فريق روما أصحاب الأرض والجمهور، وفريق برشلونة العريق الذي لم يخسر أي مباراة في دوري الأبطال إلى يومنا هذا.

 

ريمونتادا إيطالية ومفاجئة من العيار الثقيل:

إذاً اختتمت أولى جولات إياب دوري الأبطال بحدوث ريمونتادا إيطالية اعتبرت كبرى مفاجئات البطولة لاسيما وأنها أتت على فريق سبق له وأن أحي مفهوم العودة بالنتيجة قبل عام من هذا التوقيت عندما استطاع في ذات الدور في الموسم الفائت العودة بنتيجة المباراة أمام فريق باريس سان جيرمان على الرغم من خسارته ذهاباً برباعية نظيفة آنذاك.

وفي مجريات المباراة دخل روما على وقع خسارة ثقيلة في الكالتشيو الإيطالية، ومحملاً برباعية كاملة دخلت مرماه في ذهاب هذا الدور من بطولة دوري الأبطال، غير أن القاعدة تقول بأن الإيطاليين وحدهم من يلعبون بروحهم لا بأجسادهم الأمر الذي جعل أي تكهنات في المباريات التي يكون طرفها المنتخب الإيطالي أو الأندية الإيطالية غير محسومة النتيجة لأنه يمكن العودة بمجرد تفعيل تلك الروح من الحماس والعزيمة.

يذكر بأن مباراة الذهاب انتهت بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد الأمر الذي جعل مهمة روما شبه مستحيلة باحتياجه لتسجيل ثلاثة أهداف دون أن يحرز في مرماه أي هدف.

ظن الجميع بأن الأمور محسومة وبأننا على موعد مع 90 دقيقة يسيطر عليها برشلونة بماكينة أهداف جديدة غير أن باكورة الأهداف كانت بأسيست رائع من قائد الفريق دي روسي إلى المبدع والمتجدد دجيكو استطاع أن يركنها على جانب الحارس شتيغن محرزاً أول الأهداف.

بدخول الهدف الأول ارتفع سقف الطموحات وامتلك روما الرغبة بالفوز بشكل أكبر والتي استطاع دي فرانشيسكوا أن يترجمها بشكل حقيقي في شوط المدربين.

دخل روما شوط المباراة الثاني وعينه على عمل ريمونتادا إيطالية ستكون تاريخية لو حصلت هذا وتألق وسيطر خط وسط الفريق على معظم الكرات قبل أن يجد دجيكو نفسه في الدقيقة 58 وحيداً أمام المرمى وإذ بجيرارد بيكيه يقوم بعرقلة واضحة يأتي منها الهدف الثاني بضربة جزاء سجلها القائد دي روسي.

 

أجمل ما في المباراة هي لحظات ما بعد الهدف الثاني حيث باتت المباراة مفتوحة من الطرفين ودخول الهدف كان يمكن أن يكون في أي لحظة من لحظات المباراة وهو بالفعل ما حدث عندما ترجم مانولاس ركنية من القائد دي روسي محرزاً هدف التأهل إلى نصف نهائي الأبطال ومنعش لآمال الكرة الإيطالية كما أحدث ريمونتادا إيطالية وصفت من قبل الصحافة بأنها المعجزة التي حلت على الأولمبيكو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى