أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن قوات بلاده دمرت 45 طائرة مسيرة تابعة لروسيا، في اليوم الأول من العام الجديد 2023.
وأشار زيلينسكي في منشور عبر تطبيق تليغرام، إلى تعرض أوكرانيا إلى هجمات روسية بالطائرات المسيرة، الأحد.
وأضاف أن القوات الروسية استهدفت العديد من المناطق الأوكرانية بطائرات مسيرة ذات صناعة إيرانية.
وأكد أن منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهذه الهجمات، ودمرت 45 طائرة مسيرة تابعة لروسيا.
زيلينسكي اختتم حديثه بالتأكيد على مواصلتهم الدفاع عن أراضي بلاده أمام الهجمات الروسية.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
وكانت قد دوّت أصوات انفجارات في كييف وأماكن أخرى في أنحاء أوكرانيا، وانطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد للتحذير من غارات جوية في أول ساعتين من بداية العام الجديد.
ومع إطلاق صفارات الإنذار، صاح بعض الأشخاص من شرفات منازلهم قائلين: “المجد لأوكرانيا.. المجد للأبطال”.
كما أعلنت قوات الدفاع الجوي أنها أسقطت 32 هدفا جويا روسيا فوق مدينة كييف، الليلة الماضية.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الخدمة الصحافية للإدارة العسكرية لمدينة كييف، على تطبيق “تيليغرام”، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية “يوكرينفورم” اليوم الأحد.
وأضاف البيان أن الإنذار من غارة جوية، استمر أكثر من أربع ساعات.
وتابع البيان أن “الإرهابيين الروس في عشية العام الجديد شنوا هجوما صاروخيا واسعا على أوكرانيا”.
وذكر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن شظايا صاروخ دمرته أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، ألحقت أضرارا بسيارة في وسط العاصمة، ولكن لم ترد بصفة مبدئية أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وجاءت الهجمات بعد دقائق من الرسالة التي وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لشعبه بمناسبة العام الجديد والتي عبر فيها عن أمنياته بتحقيق النصر لبلاده في الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر دون أن تلوح في الأفق أي نهاية لها.
