قال وزير الدفاع السلوفاكي اليوم الخميس، إن سلوفاكيا تبرعت بخمس طائرات هليكوبتر عسكرية سوفيتية التصميم من طراز مي-سيريز وآلاف صواريخ قاذفة صواريخ متعددة من طراز غراد لأوكرانيا.
وكتب ياروسلاف ناد على تويتر بعد اجتماع لحلف شمال الأطلسي ووزراء دفاع غربيين آخرين في بروكسل “يسعدني أن أؤكد أنه تم التبرع بآلاف صواريخ غراد # السلوفاكية عيار 122 ملم وطائرات هليكوبتر من سلسلة مي 5 بأمان للقوات المسلحة الأوكرانية”.
وقال إن الشحنة تشمل أربع طائرات هليكوبتر من طراز M1-17 وطائرة هليكوبتر من طراز Mi-2، مضيفًا أنه تم استبدالها بالفعل في القوات المسلحة السلوفاكية بطائرات هليكوبتر UH-60M Black Hawk أمريكية الصنع.
وسلوفاكيا العضو في حلف شمال الأطلسي والجار الغربي لأوكرانيا، قد دعمت بقوة الدفاع الأوكراني ضد الغزو الروسي.
وقد تبرعت سابقًا بمعدات عسكرية وذخيرة أخرى، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي S-300.
كما وافقت على بيع ثمانية مدافع هاوتزر جديدة من طراز Zuzana 2 ذاتية الدفع إلى أوكرانيا.
وكانت قد قالت وزارة الدفاع السلوفاكية إن سلوفاكيا ستسلم ثمانية مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز Zuzana 2 إلى أوكرانيا بموجب عقد تجاري وقعته شركة منتجة تسيطر عليها الدولة.
تستخدم مدافع هاوتزر Zuzana 2، وهي نسخة حديثة من طراز قديم، طلقات عيار 155 ملم ولها مدى فعال من 40 كم (25 ميلاً) إلى أكثر من 50 كم (30 ميلاً) اعتمادًا على نوع الذخيرة.
وسبق وأن أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن بلاده “ستزود أوكرانيا بصواريخ حديثة مضادة للطائرات وأنظمة رادار”.
وذكر شولتس في كلمة أمام البرلمان، إن الحكومة “قررت تزويد أوكرانيا بصواريخ (IRIS-T) التي طورتها ألمانيا مع دول أخرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو)”، وفق وكالة “أسوشيتيد برس”.
وقال أن ألمانيا ستزود أوكرانيا أيضا “بأنظمة رادار للمساعدة في تحديد مواقع مدفعية العدو”.
وتطالب كييف واشنطن وغيرها من الدول الغربية بهذه الأنظمة منذ مدة، إذ ستعطيها تفوقاً على المدفعية الروسية.
يأتي هذا الإعلان في وقت تخوض القوات الأوكرانية “معركة طاحنة” في المنطقة الصناعية الشرقية من إقليم دونباس، حسب المصدر ذاته.
وسبق أن واجهت حكومة شولتس انتقادات داخلية وخارجية من قادة في “الناتو”، بأنها “لم تقدم ما يكفي” لأوكرانيا من أجل مساعدتها على مواجهة الهجمات الروسية.
