رئيسيشئون أوروبية

صدامات عنيفة في مدينة بريستول البريطانية أثناء احتجاجات ضد قانون يقيد التظاهر

تظاهر المئات من البريطانيين في مدينة بريستول مساء الأمس الأحد وذلك ضد قانون يمنح جهاز الأمن صلاحيات إضافية في فرض قيود على أشكال التظاهر.

حيث تصادم المتظاهرين مع قوات الأمن البريطاني بشكل عنيف مما أدى إلى وقوع إصابات.

وذكر مسؤول في نقابة الشرطة إن ما لا يقل عن 4 من عناصرها أصيبوا بجراح بالغة في الاشتباكات أثناء مظاهرة انطلقت بشكل سلمي، قبل أن تندلع المواجهات بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن.

حيث أضرم بعض المتظاهرين النار في سيارتين للشرطة، وحاولوا قلب أخرى، وفقا لبيان أصدرته الشرطة.

فيما احتشد الآلاف في بريستول على الرغم من القيود التي تفرضها الحكومة على التجمعات بسبب جائحة فيروس كورونا.

كما رفع المتظاهرون لافتات وصف بعضها رئيس الوزراء بوريس جونسون بالدكتاتور، في حين كتب على أخرى أنه لا يمكن السكوت على مشروع القانون الجديد.

ومن جانبها وصفت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل ما وقع في بريستول بغير المقبول.

وكتبت باتيل في تغريدة على تويتر “لن يتم التغاضي بأي حال عن أعمال البلطجة والإخلال بالنظام التي تقوم بها أقلية”.

حيث يمنح التشريع المثير للجدل الشرطة صلاحيات بفرض قيود على مواعيد المظاهرات ومسارها واستخدام مكبرات الصوت فيها، تحت طائلة الغرامة أو الحبس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى