رئيسي

اتهام نائب بريطاني بالعنصرية تجاه رئيس وزراء ايرلندا

لندن- أوروبا بالعربي

أتهم عضو في مجلس اللوردات البريطاني بالعنصرية اليوم الثلاثاء بعدما وصف رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارادكار بـ”الهندي النمطي”.

وجاء تعليق جون تايلور (80 عاما) والمعروف باللورد كيلكلوني ردا على تقرير إخباري تضمن انتقادات لزيارة فارادكار إلى ايرلندا الشمالية الاثنين.

ووفق التقرير، اتهم عضو في البرلمان فارادكار بـ”سوء الخلق” واعتبر أنه أظهر قلة احترام من خلال عدم ابلاغه ممثلا محليا برحلته الاثنين.

وقال كيلكلوني، العضو في مجلس اللوردات المعين منذ العام 2001، إن رئيس الوزراء الايرلندي المتحدر من والد هندي ووالدة ايرلندية “هندي نمطي”.

وقبل انضمامه إلى مجلس اللوردات قضى كيلكلوني عشرة أعوام كعضو في البرلمان الأوروبي منذ العام 1979 و18 عاما كعضو في مجلس العموم المنتخب منذ 1983.

وكان كيلكلوني يمثل حزب “ألستر” الوحدوي الايرلندي الشمالي الذي اعتبر زعيمه مايك نيسبت أن تعليق عضو مجلس اللوردات “عنصري”.

وكتب كيلكلوني في تغريدة لاحقا “بكل تأكيد لست عنصريا وأنا معجب بشكل خاص بالهنود”.

ودافع عن تصريحاته بالقول “المقصود بالهندي النمطي هو المقارنة مع الرجل الايرلندي الذي كان سيكون لديه فهم أفضل للمواقف الوحدوية في ايرلندا الشمالية”.

وأضاف “لا يزال هناك عدم فهم للفرق بين أن يكون الشخص ايرلندي الجنسي كما هو فارادكار وأن يكون نصف هندي عرقيا وهو ما أكده فارادكار عن نفسه. لا شيء عنصريا في ذلك. إنها حقائق”.

وعينت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أمس ساجد جاويد وزيرا جديدا للداخلية بعد استقالة آمبر راد على خلفية الفضيحة حول طريقة تعامل أجهزتها مع المهاجرين، ما يضع الحكومة امام أزمة جديدة تزيدها هشاشة.

وساجد جاويد هو ابن مهاجر باكستاني قدم في الستينات من القرن الماضي وعمل سائق حافلة.

ومع استقالة راد تجد ماي نفسها في الخط الامامي للدفاع عن سياسة كانت أول من دعا اليها عندما كانت وزيرة للداخلية بين 2010 و2016 في حكومة ديفيد كاميرون.

وقال زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن ان “راد كانت بمثابة ستار لماي وقد رحلت الان وعلى ماي الاجابة عن الاسئلة حول عملها عندما كانت وزيرة للداخلية”، بينما طالب العديد من نواب حزبه باستقالة رئيسة الحكومة.

وأعلن البرلمان ان جاويد (48 عاما) الذي عين في المنصب سيرد على اسئلة النواب في وقت لاحق اليوم.

واستقالت راد (54 عاما) عندما تبين أن لوزارتها أهدافا محددة بطرد المهاجرين غير الشرعيين، ولو أنها نفت علمها بالأمر أمام لجنة نيابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى