فشل ذريع لخيمة اعتصام المملكة العربية السعودية أقيمت في جنيف لمهاجمة قطر

جنيف- فشلت فعالية خيمة اعتصام نظمتها المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين تم إقامتها في ساحة الأمم المتحدة في جنيف للهجوم على دولة قطر.
وذكر مراسل “أوروبا بالعربي” في جنيف أن الفعالية التي أشرف على تنظيمها مركز الملك السعودي سلمان اعتمدت على حشد مجموعة من السعوديين لتنظيم خيمة احتجاج ضد قطر باسم “قبيلة الغفران”.
والخيمة أقيمت لمدة ساعة فقط ثم تم تفكيكها بعد أن فشلت في جذب أي إقبال من الزوار.
كما أن الصور التي كان من المفترض عرضها في خيمة الاعتصام شكلت لوحات تعريفية لمركز سلمان ولهاجمة جماعة الحوثيين في اليمن وقطر.
وانتقد نشطاء حقوقيون الفعالية ومركز سلمان كونها تخالف معايير ومبادئ العمل الانساني، مشيرين إلى ما يتورط به المركز من مخالفات للعمل الإنساني في حرب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن.
واستذكر النشطاء تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي ادعى فيها استعداد بلاده لإغاثة قطر عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إذا ما اقتضت الحاجة.
وقبل أيام كشفت مصادر حقوقية أن جهازي المخابرات السعودية والإماراتية أرسلا عددا من المواطنين السعوديين إلى جنيف للمشاركة في فعاليات ضد قطر مقابل تلقي مبالغ مالية.
وأكدت المصادر تم العمل على تجنيد عددا من أفراد القبيلة في السعودية بغرض السفر إلى جنيف والعمل على مهاجمة قطر رغم سابق الموقف السلبي من مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في القضية المثارة إعلاميا ضد الدوحة.
وتقام تلك الفعاليات على هامش دورة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 39 لكنها لا تحظى بأي متابعة في ظل انفضاح الأهداف السياسية التي تقوم لها في صفوف الأوساط الحقوقية الدولية.