أثينا – قالت السلطات اليونانية إنه تم إنقاذ 36 مهاجرا في وقت متأخر من يوم الخميس بعد أن تقطعت السبل بـ قارب شراعي بسبب الرياح العاتية وغرقه قبالة جزيرة كريت.
بينما يتواصل البحث عن الأشخاص الذين يخشى أن يكونوا في عداد المفقودين.
وقال خفر السواحل اليوناني إن مروحية تابعة للقوات الجوية التقطت خمسة من الركاب الذين تم إنقاذهم وأخذتهم إلى جزيرة كارباثوس القريبة، بينما تم نقل الباقين إلى سفينة شحن عابرة.
وأضاف خفر السواحل اليوناني إن بعض الأشخاص الذين تم إنقاذهم تم انتشالهم من البحر والبعض الآخر من غرق القارب الشراعي.
وقالت الوكالة إن الناجين أفادوا أن حوالي 45 شخصًا كانوا على متن قارب شراعي، مما خفض التقدير الأولي من 60 راكبًا.
كما أن اليونان هي نقطة عبور رئيسية للهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي. انخفض عدد الأشخاص الذين وصلوا دون إذن بشكل حاد منذ بداية جائحة فيروس كوفيد-19 وإدخال ممارسات أكثر صرامة للشرطة على الحدود.
فيما تقول السلطات اليونانية إن عملية البحث والإنقاذ مستمرة قبالة سواحل جزيرة كريت الجنوبية لعدد من الأشخاص.
وقال خفر السواحل اليوناني إن ثلاث سفن شاركت يوم الجمعة في عمليات البحث والإنقاذ جنوب شرق جزيرة كريت.
وقال خفر السواحل إنه تم إنقاذ 37 شخصًا في وقت متأخر من يوم الخميس ، بينهم طفل وامرأة ، وتم سحب بعضهم من البحر والبعض الآخر من المراكب الشراعية الغارقة.
وفقا للناجين، كان هناك ما مجموعه حوالي 45 شخصا على متن السفينة.
ولم تتضح على الفور جنسيات الركاب ونقطة المغادرة الأصلية والوجهة المقصودة.
اليونان هي إحدى طرق التهريب المفضلة إلى الاتحاد الأوروبي للأشخاص الفارين من الصراع والفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وتحاول الغالبية العظمى العبور إلى الجزر اليونانية من الساحل التركي القريب في قوارب مطاطية، ولكن في بعض الأحيان يحاول البعض عبور أطول في قوارب أكبر، وأحيانًا يغادرون ساحل شمال إفريقيا ويأملون في تجاوز اليونان تمامًا والتوجه مباشرة إلى إيطاليا.
