الشرق الاوسطرئيسيغير مصنف

قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان تطوير علاقات التعاون بينهما

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، المستجدات الإقليمية والدولية وتطوير علاقات التعاون بين الدوحة والاتحاد الأوروبي.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا”، أن أمير البلاد استقبل وفدا أوروبيا برئاسة ميشيل، على هامش زيارته (دون تحديد مدتها) إلى الدوحة.

وذكرت الوكالة: “جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين قطر والاتحاد الأوروبي وآفاق تطويرها، لا سيما بمجال الطاقة، بالإضافة لمناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية”.

في السياق، قالت مصادر صحفية أن ميشال افتتح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الدوحة، الأربعاء، بحضور شخصيات أوروبية وقطرية.

فيما غرد ميشيل عبر تويتر قائلا: “أنا في الدوحة لتوطيد العلاقات الممتازة التي تربط بين الاتحاد الأوروبي وقطر. عملنا المشترك هدفه تعزيز جميع جوانب الشراكة المبرمة بيننا”.

وأضاف: “إمدادات الطاقة والاستقرار الإقليمي والاقتصادي في قلب تعاوننا الثنائي. كلا الطرفين يرحب بافتتاح بعثة الاتحاد الأوروبي في قطر”.

وفي فبراير/ شباط الماضي، وقع الاتحاد الأوربي والدوحة، في بروكسل، اتفاقية لافتتاح مقر لبعثة الاتحاد في الدوحة.

ويأتي افتتاح المقر في ظل أزمة إمدادات طاقة يواجهها الاتحاد الأوروبي، على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، وتوجه الاتحاد نحو البحث عن موردين جدد غير روسيا، بينهم قطر.

وفي سياق منفصل سبق وأن انضمت شركة إيني الإيطالية إلى مشروع قطر إنرجي لتوسيع الإنتاج من أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، بعد أيام من قطع روسيا الإمدادات عن إيطاليا.

قال وزير الطاقة القطري سعد شريدة الكعبي، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، خلال مؤتمر صحفي، إن إيني، شركة النفط والغاز متعددة الجنسيات، ستمتلك الآن حصة تزيد قليلاً عن ثلاثة في المائة في مشروع حقل الشمال الشرقي الذي تبلغ تكلفته 28 مليار دولار.

وأضاف “يسعدني اليوم أن أعلن اختيار إيني كشريك في هذا المشروع الاستراتيجي الفريد”.

قال كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني، لنظيره القطري: “لدينا الكثير من الأشياء لنتعلمها من قيادتك وأيضًا من معاييرك ومن قدرتك على التكيف مع الظروف الصعبة للغاية”.

من المتوقع أن يبدأ تشغيل الغاز الطبيعي المسال (LNG) الخاص بالمشروع ، وهو الشكل المبرد من الغاز الذي يسهل نقله، في عام 2026.

وسيساعد قطر على زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 60 في المائة بحلول عام 2027، بحسب رئيس شركة إجمالي الطاقة الفرنسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى