الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبية

كاتب تركي يحذر من خطة صدام جديد في الخليج العربي

حذر الكاتب التركي الشهير إبراهيم قراغول من خطة صدام وحرب جديدة في الخليج العربي، مؤكدا أهمية منع مواصلة الامارادعم الإرهاب.

وقال الكاتب قراغول وهو رئيس تحرير صحيفة يني شفق التركية إن حرب سوريا على وشك التحول إلى حرب شرق الفرات، لافتا إلى أنه يجري تحويل الأنظار نحو إدلب ومنبج و”إسدال الستار” على الخطة والخريطة المرعبة بشأن شرق الفرات.

وأضاف “تم حل مشكلة إدلب، وأما الوضع في منبج فهو يهدف تماما لإلهاء تركيا. كل من أمريكا/منظمة بي كا كا الإرهابية وإسرائيل وكذلك بعض الأوساط في الداخل تحاول تشتيت انتباه تركيا إلى جوانب أخرى”.

وشدد على أن هؤلاء لن يستطيعوا إسقاط تركيا في هذا الفخ، او نقل الحرب للداخل التركي.

وأوضح أن القاعدة الرئيسية لتلك الخطة القذرة هي تمزيق كل دول المنطقة، عبر اثارة ازمات وهجمات جديدة.

وقتل 25 شخصا في هجوم مسلح على عرض عسكري للحرس الثوري الايراني في الاهواز جنوب غربي ايران.

وأشار قراغول إن الذين قاموا بتفجيرات في المنطقة بعد ساعات من الحل “بخصوص ادلب” في سوتشي يعملون من أجل تنفيذ هذه الخطة. ولو لم يحدث ذلك لكانوا اثاروا نزاعا في منطقة أخرى من سوريا.

وأضاف “إذا لم يستطيعوا القيام “بشي جديد” في سوريا فإنهم سيثيرون أزمات حقيقية في وقت قريب ومنطقة قريبة، وسيجذبون أنظار تركيا والعالم تجاهها.

ودعوني أشارككم هاجس أكثر خطورة: هذه الخطة كبيرة لدرجة أنه تثار لأجلها حروب جديدة. لذلك ينبغي التفكير بشكل دقيق فيما يخص الجانب التركي من تلك الخطة. هل يمكن فهم الهجمات الاقتصادية، والخطاب المندس الخبيث للمعارضة في هذا السياق خصوصا قبل الانتخابات المحلية؟”.

وقال الكاتب التركي: منذ حرب الخليج 1991 وهم يعملون من أجل تلك الخريطة في شرق الفرات. هم يقسمون عدة خرائط لحاميات ليوحدوها بعد ذلك. هم حتى الآن نفذوا هذا المخطط خطوة بخطوة. ولكن لأول مرة تظهر في تركيا إرادة تبطئ وتوقف هذه الخطوات. وهذا يعني استقرار بلدنا في الحوض السياسي الخاص به.

ثلاث سيناريوهات

أمامنا ثلاثة احتمالات: إلى ما يشير هجوم الأهواز؟

قال قراغول: أقترح التفكير في هذه القضية في إطار واسع قدر الإمكان. لذلك ففي المرحلة المقبلة ستتم محاولة جديدة للتدخل في تركيا أو إنشاء مناطق جديدة للصراع في سوريا أو تضخيم أزمات حقيقية في منطقة خليج العربي.

ولفت إلى أن إيران التي تنفذ هجمات بلا مبالاة في كل من سوريا واليمن تعرضت لهجوم إرهابي في عقر دارها.

وقال: ستفتح جبهة جديدة هناك بعد حرب سوريا. وستبدأ بذلك حرب إيران-السعودية أو حرب العرب-الفرس في هذه المنطقة. من الجلي أن هجوم الأهواز أمريكي-إسرائلي المنشأ. وهذا يجعل كلا من الإمارات والسعودية في الواجهة.

والمراد من هذا الزج بدولتي الإمارات والسعودية في صدام مع إيران. هذه الأزمة ستكون سلسلة لهجمات تدمر المنطقة بالكامل. لذلك فينبغي على إيران والسعودية الحذر بشدة. وخصوصا ينبغي إيقاف دعم الإمارات للإرهاب.

واتهمت ايران السعودية والامارات بتمويل هجوم الاهواز، وتوعد برد حاسم وقاس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى