رئيسيشئون أوروبية

كوسوفو تطلق سراح الصحفية الروسية داريا أسلاموفا

أفادت وسائل إعلام روسية، صباح اليوم الأحد، أن سلطات كوسوفو (غير المعترف بها من قبل روسيا) أفرجت عن الصحفية الروسية داريا أسلاموفا.

وذكرت صحيفة “كومسومولسكيا برافدا” أن الصحفية اتصلت بمكتب التحرير وقالت إنها كانت في بلدة راسكا على الحدود الصربية – كوسوفو ليلة 7 أغسطس/ آب، حيث تم توقيفها وثم تم الإفراج عنها من قبل سلطات كوسوفو، وبعد ذلك سافرت بشكل مستقل إلى على الحدود بالحافلة”.

وبحسب الصحيفة، قامت الصحفية داريا أسلاموفا بالاتصال بالسفارة الروسية في صربيا فور دخولها الأراضي الصربية.

ونقلت الصحيفة عن أسلاموفا التي قالت: “وصلت إلى الحدود في الساعة الرابعة صباحًا استجوبني حرس الحدود الصربي أيضًا، حيث تم اكتشاف سبب عدم وجود علامة ترحيل”.

وفي سياق متصل، قال رئيس وزارة الشؤون الداخلية للجمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد، جلال شفيتسلا، تم الاشتباه بالصحفية الروسية أنها تقوم بأعمال تجسس لصالح المخابرات الروسية.

وتصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو، يوم الأحد، قبل يوم من دخول قانون أعلنت عنه حكومة كوسوفو حيز التنفيذ.

وكانت قد نشرت سفيكلا عبر صفحتها على فيسبوك بعض الصور للصحفي برفقة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصورة أخرى مع الرئيس السوري بشار الأسد من بين صور أخرى.

كما إن روسيا هي الحليف الرئيسي لصربيا ومثل بلغراد تعارض استقلال كوسوفو.

كما اندلعت التوترات بين بريشتينا وصربيا المتجاورتين في غرب البلقان مؤخرًا وتفاقمت الأسبوع الماضي بعد أن قالت بريشتينا إنها ستلزم الصرب الذين يعيشون في شمال البلاد ويستخدمون لوحات ترخيص السيارات الصربية بالتقدم بطلب للحصول على لوحات صادرة عن مؤسسات بريشتينا.

ويشكل الصرب حوالي 5 في المائة من سكان بريشتينا، و 90 في المائة من أصل ألباني.

وفي حادثة أخرى، قالت الشرطة يوم السبت إن إحدى دورياتها القريبة من الحدود الصربية تعرضت للهجوم في منطقة من البلاد شابتها نزاعات عرقية وأنشطة تهريب.

وقال “محاولتها دخول بلادنا، بالتزامن مع التطورات في شمال البلاد، تثبت بوضوح أن روسيا انضمت إلى الدعاية الصربية بهدف زعزعة استقرار بلادنا”.

وانضمت كوسوفو إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في إدانتهما للغزو الروسي لأوكرانيا وفرضت بالفعل عقوبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى