رئيسيشؤون دولية

لقاح كورونا المنتظر أثبت فعاليته بنسبة 90% في التجارب الأولية

أعلنت شركتا فايزر وبيونتيك، اليوم الاثنين، أن التجارب الأولية على لقاح فيروس كورونا أثبت فعالية اللقاح بنسبة 90 في المئة، الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي “المنتهية ولايته” دونالد ترامب، وجو بايدن الرئيس المنتخب إلى المسارعة في الاعلان عن هذا الخبر السار.

وأكدت الشركتان أن اللقاح ضد كورونا المستجد الذي يت العمل على تطويره أثبت فعاليته بنسبة 90 في المئة، وذلك وفقا للتحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية. وهو تطور يبشر بقرب استخدامه لمحاربة الفيروس الخطير.

وقد اختبر على 43500 شخص في ستة بلدان، ولم تكن هناك تحفظات صحية على مفعوله.

ترامب.: نبأ سار

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أشاد الاثنين بما وصفه بـ”نبأ سار”، وكتب على حسابه في تويتر بعد دقائق من الإعلان الرسمي “البورصة تسجل ارتفاعا كبيرا، لقاح في الطريق قريبا. فعال بنسبة 90 في المئة حسب تقارير. نبأ سار!”.

كان ترامب قد أعلن أكثر من مرة أن اللقاح سيكون جاهزا ما قبل الانتخابات الرئاسية مطلع نوفمبر، وعاد بعدها وأشار إلى أنه سيكون جاهزا قبل نهاية العام.

وتأتي هذه التصريحات من ترامب بعد أيام من تقدم منافسه الديمقراطي بايدن في الانتخابات الرئاسية بحسب ما أعلنته وسائل إعلام أميركية، وهو ما يرفضه ترامب.

بايدن: المعركة طويلة

من جانبه، قال بايدن”الرئيس المنتخب”، إنه يرى مؤشرا للأمل في إعلان فايزر وبيونتيك عن فعالية اللقاح بنسبة 90 في المئة، ولكنه حذر من أن المعركة لا تزال طويلة في مواجهة الجائحة.

وقدم تهنئته للذين عملوا وطوروا هذا اللقاح وقال في بيان “أهنئ النساء والرجال اللامعين الذين ساهموا في تحقيق هذا الاختراق وفي إعطائنا سببا للشعور بالأمل”.

وأضاف “من المهم أيضا في الوقت نفسه الإدراك أن انتهاء المعركة ضد كورونا المستجد سيستغرق أشهرا إضافية”.

جديد اللقاح 

أظهرت التجارب في كل من الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل والأرجنتين وجنوب إفريقيا وتركيا أن الذين حصلوا على اللقاح اكتسبوا مناعة بنسبة 90 في المئة بعد سبعة أيام من حصولهم على الجرعة الثانية.

وتعتقد شركة فايزر أن بإمكانها إنتاج 50 مليون جرعة بنهاية العام و1.3 مليار جرعة بنهاية عام 2021.

لكن هناك تحديات لوجستية، حيث يجب حفظ اللقاح على درجة حرارة 80 تحت الصفر.

ولم يتضح بعد كم ستستمر المناعة التي يمنحها اللقاح.

أظهرت الاختبارات أنه لم تكن هناك آثار جانبية خطيرة لمن تلقوا جرعات من اللقاح.

ويعتمد اللقاح على الناقل “أر إن آيه” أو “إم آر إن آيه” وهي مقاربة جديدة للحماية من الإصابة بالفيروس.

وخلافا للقاحات التقليدية، التي تعمل على تدريب الجسم للتعرف على البروتينات التي تنتج العوامل المرضية، وقتلها فإن “إم آر إن آيه” تخدع النظام المناعي لدى المريض لدفعه إلى إنتاج بروتينات الفيروس بنفسه.

والبروتينات غير مؤذية لكنها كافية لتوفير استجابة مناعية قوية.

وأظهرت النتائج الأولية، توفير حماية للمرضى بعد سبعة أيام من تلقي الجرعة الثانية و28 يوما من تلقي الجرعة الأولى.

وتوقعت الشركتان توفير ما يصل إلى 50 مليون جرعة من اللقاح في العالم في العام 2020 وحتى 1.3 مليار جرعة العام 2021.

السيد حاتم

كاتب عراقي مهتم بالفعاليات و الانشطة الرياضية، يقوم بتغطية الاحداث الرياضية العالمية أول بأول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى