رئيسيشؤون دوليةشئون أوروبية

ماذا علّقت المعارضة؟.. رجب طيب أردوغان لشعبه: أعلنوا علينا حربا مالية واقتصادية

أخبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شعبه أن هناك “حربا ماليا واقتصادية على بلاده”، طالبا منهم تحويل العملات الأجنبية الى ليرة تركية.

وعلّق أردوغان على تراجع الليرة التركية بالقول: “إن تراجع سعر صرف الليرة الى مستوى قياسي ناجم عن حرب مالية واقتصادية، وكل من لديه دولار أو يورو عليه أن يحولهما الى ليرة”.

وأضاف: “أعلنوا علينا حربا مالية واقتصادية وعلينا أن نواجهها كما واجهنا المحاولة الانقلابية في 15 يوليو 2016″، لافتا الى أنه لا مشكلة لدى بلاده في الإيرادات أو الصادرات، وأن الليرة تشهد انخفاضا غير مبرر نتيجة تأثير سياسي.

وتابع: “أقول للوبيات (جماعات) العملات لا تفرحوا لن تنالوا من إرادة شعبنا، من يعمل على محاربة تركيا سيندم عاجلا أو آجلا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات معدنية تركية، وذلك في ظل تصاعد الأزمة بين أنقرة وواشنطن على خلفية اعتقال قس أمريكي متهم بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.

وطمأن الرئيس التركي شعبه بالقول: “إذا كان لديهم الدولار، فنحن لدينا شعبنا وربنا الله، اليوم نحن أفضل من ذي قبل، وسنكون غدا أفضل من اليوم، كونوا على ثقة من ذلك”.

المعارضة التركية علّقت على الازمة الاقتصادية أيضا، وقال زعيم الحركة القومية التركي دولت بهتشلي “إن ارتفاع أسعار العملة الأجنبية ليس وراءه الاقتصاد بل الابتزازات السياسية والدبلوماسية.

وأضاف: “لم ولن ننحني أمام هذا الأمر.. والهدف من وراء رفع العملة الأجنبية هو النيل من بلادنا واستكمال ما لم يتحقق في المحاولة الانقلابية الفاشلة”.

وكانت الحكومة التركية قد حددت سياستها التجارية وفقا لقواعد منظمة التجارة العالمية، وقالت: “إن على الدول الأعضاء الأخرى أن تلتزم بالقواعد ذاتها”.

من جهتها، قالت وزارة التجارة التركية: “سنستمر في الدفاع عن مصالح مصدرينا للفولاذ والألمنيوم في كافة المحافل الدولية ضد الممارسات غير القانونية”، وذلك بعد تراجع الليرة التركية مجددا بنسبة 19%، وسجلت حوالي 6.8 ليرات للدولار.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد رفع رسوم استيراد الألمونيوم من تركيا الى 20% ورسوم الصلب الى 50%، واصفا العلاقات الأمريكية التركية بـ “غير الجيدة”، في إشارة الى قضية القس الأمريكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى