الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبية

ما هي المفاجآت العسكرية التي توعد بها الحوثيين !؟

جماعة أنصار الله تتوعد المعتدين

توعدت جماعة أنصار الله ” الحوثيين ” من أسمتهم بالمعتدين في اشارة إلى تحالف الامارات و السعودية ، بمفاجآت عسكرية.

وأكدت اللواء ” محمد ناصر العاطفي” ، وزير الدفاع في حكومة الحوثيين ، أثناء رئاسته اجتماعا لـ”لجنة إعداد العقيدة العسكرية”، أنها لا تزال مستمرة في تطوير دفاعاتها الجوية.

ووفق وكالة أنباء سبأ فان الاجتماع هدف إلى “إعادة بناء القوات المسلحة على أسس وطنية وعلمية متطورة”.

وقال العاطفي: “طورنا وصنعنا الصواريخ والطائرات المسيرة المسلحة والهجومية، وصنعنا القذائف والكثير من الأسلحة … ونحن الآن في المراحل الأخيرة من إعادة جاهزية وتطوير وتصنيع الدفاعات الجوية المختلفة”.

وتابع وزير الدفاع في حكومة الحوثيين : “سنذهل المتكبرين والمتغطرسين والمعتدين على الشعب اليمني بالمفاجآت التي لن يتوقعوها على الإطلاق”.

وتدعم كل من السعودية والامارات القوات الموالية للحكومية اليمنية ، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من ايران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014، كما أنها أبرز دولتين في التحالف العسكري العربي ضد اليمن، وقد أدت الحرب التي تقودها السعودية على اليمن لأزمة انسانية تعد من أسواء الازمات الانسانية في العالم .

وأضاف “العاطفي” أن الجماعة بدأت في تنفيذ المرحلة الأولى من “زمام المبادرة، والتحول من الدفاع إلى الهجوم، في توجيه الضربات الموجعة والمزلزلة للعدو في عمق أراضيه ومنشآته الحيوية”.

وكثّف الحوثيون، خلال الأسابيع الأخيرة، من هجماتهم، عبر طائرات مسيرة، على أهداف سعودية.

وتمثل الهجوم الأبرز في استهداف محطتين ضمن خط أنابيب لنقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع بالساحل الغربي.

وتبذل الأمم المتحدة جهودا متعثرة للتوصل إلى حل سلمي ينهي حربا دخلت عامها الخامس، وجعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

ومنذ بدء الحرب التي تقودها السعودية على اليمن قبل أربعة أعوام ، تعاني اليمن من مجازر بحق المدنيين وانهيار اقتصادي ومجاعة قاتلة ، وتعد أزمة اليمن من أسواء الازمات الانسانية على مستوى العالم .

الأزمة الانسانية وصلت لكل شيء في اليمن ، حتى باتت إمكانية وصول الناس إلى الخدمات والمساعدات الأساسية محدودة للغاية مع استمرار الأطراف المتحاربة في تدمير البنية التحتية للبلد، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية،  فيما يغض المؤيدون الدوليون لهم الطرف عن كل ما يحدث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى