الشرق الاوسطرئيسي

مساعدات الإمارات للبنان .. هل هي لدعم اللبنانيين أم لتخريب ثورتهم !!

تأكيداً على المؤكد، من عبث نظام أبناء زايد ، في كل ثورات الشعوب العربية الحرة ، التي تنادي بالحرية والانعتاق من الطغاة، تؤكد المستجدات العلنية ، ما تخفيه الإمارات خلف الكواليس .

فقد أعلن محافظ البنك المركزي الإماراتي يوم الأحد إن البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة يدرس تقديم مساعدات للبنان وسيقدم توصية إلى دولة الخليج.

وكان مسئول إماراتي كشف أن ولي العهد محمد بن زايد يسعى للقضاء على المظاهرات في لبنان، والتي تزداد غلياناً يوماً بعد يوم.

تصريحات محافظ البنك المركزي تجدد التأكيد ان بن زايد يصر على اطفاء الامل في نفوس الشعوب الثائرة ضد الظلم، والتي سبق أن قمعها بماله وأدواته القذرة ، حيث دعم الحكام الطغاة ضد الشعوب الحرة، ومول الثورات المضادة ضد ثورات الربيع العربي.

وها هو بن زايد يسعى لإسكات غضب اللبنانيين، بتهديدهم بالسعي لحرب أهلية، عانا منها اللبنانيين سابقاً.

مبارك راشد المنصوري قال للصحفيين عندما سئل عما إذا كانت الإمارات العربية المتحدة قد قدمت أي مساعدة للبنان منذ زيارة رئيس وزراء تلك الدولة الشهر الماضي “قررنا أن ندرس ونوصي القيادة في ضوء التطورات الأخيرة”.

وأضاف المنصوري أن التفاصيل لم يتم الاتفاق عليها وأنه يأمل أن يتحسن الوضع في لبنان ، الذي يواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990 والاحتجاجات على مستوى البلاد.

المسئول الأمني الامارات تحدث عن أموال طائلة كثيرة دخلت إلى لبنان ، سعياً وراء اسكات الثورة السلمية، وتحويل مسارها، بمساعدة القيادي في فتح ومستشار بن زايد الأمني، محمد دحلان الذي فشل مراراً في كل حملاته بدئاً من غزة التي طردته، وصولاً لكل الدول التي عبث بها وفشل في أساليبه الأمنية القذرة.

وتؤكد هذه التصريحات، ما ذكره المسئول الأمني الامارات ، والذي تحدث عن أموال طائلة كثيرة دخلت إلى لبنان ، سعياً وراء اسكات الثورة السلمية، وتحويل مسارها، بمساعدة القيادي في فتح ومستشار بن زايد الأمني، محمد دحلان الذي فشل مراراً في كل حملاته بدئاً من غزة التي طردته، وصولاً لكل الدول التي عبث بها وفشل في أساليبه الأمنية القذرة.

تصريحات المنصوري تشير إلى الجزء المعلن من المساعدات، لكن الذي وصل إلى لبنان بالفعل هي الأموال الطائلة التي استخدمتها أدوات محمد دحلان المستشار الامني في تأجيج الوضع ، ومحاولة تخريب مسار الثورة اللبنانية.

وكان الضابط الإماراتي ذكر أن ” أموالاً قذرة دخلت لبنان ، من السعودية ومن الامارات، ستقدم رشاوي لضباط وافراد في وزارة الداخلية ، هدفهم اطلاق النار في ساعة الصفر، والتي ستحددها الإمارات على المتظاهرين، حيث قام محمد دحلان بتحريك اذرعت شبيحته بهدف، اطلاق النار على فئات من الشعب متعددة الاطياف، لإشعال حرب أهلية “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى