أخبار متفرقةالشرق الاوسطرئيسي

مطار دبي يسبب كارثة لطائرة سعودية عند هبوطها

إن محاولات رجال الإطفاء على الأرض في مطار دبي الدولي للترحيب بالطائرة السعودية في اليوم الوطني للبلاد جاءت بنتائج عكسية مذهلة، فقد تم تحطيم الطائرة وجرح راكباً، بينما كانوا يحيونها بتحية من خراطيمهم.

أخبار الخليج: مطار دبي يرحب بطائرة سعودية في العيد الوطني للبلاد لكن ترحيبه أسفر عن حادث

أظهرت اللقطات التي شاركتها أخبار مصدر المحلية، اللحظة التي وقعت في خريف العام الماضي، أن خراطيم المياه على أحد محركي الإطفاء قد تعطلت أثناء محاولتها تشكيل قوس مائي فوق الطائرة السعودية.

عند مشاركة الفيديو على Twitter، يظهر في البداية أن محرك النار المعطل يرسل المياه المتدفقة في الهواء. ثم يأتي مجرى المياه في أسفل الطائرة بالقرب من فتحة على الجانب الأيسر للطائرة.

في بيان صادر عن الهيئة العامة للطيران في الإمارات العربية المتحدة، ذكرت صحيفة الخليج تايمز المحلية، إن الحادث يتعلق بطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية السعودية إيرباص A320-214 أثناء تحركها باتجاه محطة النزول في مطار دبي الدولي . وكانت الرحلة قد غادرت مطار جدة في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.

وفقًا للتقرير الذي تم نشره مؤخرًا حول الحادث، قالت GAA إن المشغل لأحد الخراطيم اختار إعدادًا عالي الضغط على برج محرك الإطفاء، من أجل تشكيل قوس تقليدي فوق الطائرة أثناء إيقافها.

ومع ذلك، فإن مشكلة فنية تتعلق بالخرطوم تعني أنها لن تستجيب بشكل صحيح لوحدات التحكم عن بُعد الخاصة بها، وبالتالي، فإنها لم تستجب كما أراد المشغل.

عندما أصبح الماء عالي الضغط موجَّهًا نحو الطائرة، تسبب في فتح فتحة خروج الطوارئ الأمامية إلى الأمام ومن ثم تم تفعيل سلسلة من تدابير السلامة. فتح الفتحة إلى الداخل، وسقطت في المقصورة، مما أدى إلى نشر شريحة الأمان.

تسببت شريحة الأمان في إطلاق إنذار رئيسي، لتنبيه طاقم الرحلة إلى الحادث وإيقاف الطائرة. ونتيجة لذلك، أصيب أحد الركاب جالسًا بجانب الفتحة في مقعد النافذة، ولكن ليس بشدة. تلقوا بعض العناية الطبية الفورية ولكنهم واصلوا رحلتهم.

في بيان للمنافذ الإخبارية المحلية، قال مطار دبي الدولي إنه راجع إجراءات تحية مدافع المياه في أعقاب الحادث.

وجاء في البيان: “يؤكد مطار دبي أن العطل الميكانيكي لوحدة التحكم في برج الماء في إحدى شاحنات الإطفاء التابعة لها أدى إلى نشر مزلق على الجناح فوق طائرة قادمة في سبتمبر من العام الماضي”.

وفي تقرير عن مطار دبي قال فيه: “فور وقوع الحادث، وبالتعاون مع الشركة المصنعة للسيارة والسلطات التنظيمية، أجرت مطارات دبي فحصًا شاملًا لأسطولها من سيارات الإطفاء واستعرضت إجراءات تحية المياه للتأكد من أن الخطأ لم يكن دليلًا في أي مكان آخر ولمنع أي تكرار في المستقبل،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى