الشرق الاوسطشئون أوروبية

الهيئة العالمية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين نظمت معرض في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل يبرز انتهاكات السعودية ضد حرية أداء الشعائر الدينية

نظمت الهيئة العالمية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين اليوم معرضا أمام مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل يبرز انتهاكات السلطات السعودية لحرية العبادة وأداء الشعائر الدينية.
وشمل المعرض الذي يعد الأول من نوعه في ساحة مقر الاتحاد الأوروبي، مجسما للكعبة محاطا بالإسلاك الشائكة في مشهد تعبيري للقيود التي تفرضها السعودية في إدارتها للمشاعر الدينية.
وحظي المعرض بإقبال واسع من شخصيات حقوقية وأوروبية وعامة الزوار، وهو يستهدف لفت انتباه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه للممارسات السعودية المقيدة لأداء الشعائر الدينية وانتهاكاتها بهذا الخصوص.
ونبه المعرض إلى تواصل انتهاكات السلطات السعودية في إدارة الأماكن الإسلامية المقدسة في المملكة، مثل استغلال السعودية لتأشيرات الحج والعمرة وترحيل المعتمرين والتحضير والتخطيط لحرمان دول إسلامية من الحج الموسم القادم وممارسة الابتزاز السياسي باستخدام المشاعر المقدسة كورقة ضغط سياسية.
ونوه إلى استغلال السعودية لتأشيرات للحج والعمرة لتدعم أهدافها وطموحاتها السياسية ولشراء ذمم السياسيين والإعلاميين المسلمين عن طريق اعطاءهم تأشيرات حج وعمرة بالمجان وبشكل غير قانوني للوقوف الى جانب الإدارة السعودية في قراراتها السياسية.
كما لفت إلى استخدام السعودية المشاعر الإسلامية خاصة الحج كورقة ضغط سياسية للضغط على عدة حكومات لابتزازها سياسيا،
كما يؤكد المعرض على فشل السعودية في تطوير مكة لاستيعاب أعداد الحج الكبيرة والتسبب في طمس معالم المدينة وتدمير الأماكن الأثرية فيها. وسبق أن أكدت الهيئة العالمية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مرارا أن فشل السعودية الذريع في إدارة الحج يستلزم وقفة وصحوة اسلامية حقيقية تعمل على نصح وإرشاد المملكة لكيفية تطوير أدائها بما يخدم ملايين المسلمين الذين يقصدون المشاعر الإسلامية.
وتحظى فعاليات الهيئة العالمية بتفاعل للرأي العام الدولي والإسلامي، وهي تعتزم تنظيم حملات وفعاليات في عدد كبير من العواصم لشرح أبعاد تسيس الحرمين، كما ستنظم مهرجانات وندوات وجلسات استماع في العديد من البرلمانات حول العالم.
يشار إلى أنه تم إنشاء الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مع بداية عام 2018 بهدف الضغط لضمان قيام السعودية بإدارة جيدة للمشاعر المقدسة والحفاظ على المواقع التاريخية الإسلامية، وعدم تسييس مشاعر الحج والعمرة، ومنع استفراد الرياض بالمشاعر المقدسة.
وتقول الهيئة إن عمقها تمثله كل الدول الإسلامية، وأنها تحرص على ضمان عدم إضرار السعودية بالأماكن المقدسة، سواء تعلق الأمر بالإدارة غير الكفؤة أو أي نوع من الإدارة المبنية على سياسات مرتبطة بأفراد أو أشخاص متنفذين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى