الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبيةمقالات رأي

هيئة اسلامية عالمية تستنكر استغلال السعودية الحرمين لتمجيد ابن سلمان

استنكرت هيئة اسلامية عالمية استغلال السلطات السعودية لمنابر الحرمين الشريفين في خدمة الطغاة والحكام الظلمة الذين يستبيحون الحرمين باعتقال وترهيب المصلين فيها والمعتمرين ويستبيحون دماء المسلمين في اليمن وسوريا وغيرهما.

وقالت الهيئة العالمية لمراقبة ادارة السعودية للحرمين إن استغلال السلطات السعودية منبر رسول الله في الحرم المكي الشريف للدفاع وتمجيد ابن سلمان أمر يمس مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، وهو أمر مرفوض بالمطلق.

ودعت الهيئة العالمية السلطات السعودية لاحترام منبر رسول الله، والافراج عن العلماء والدعاة المعتقلين والسماح بحرية العبادة وعدم تسيس الحرمين.

وفيما يمنع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الدعاة الصادقين والعلماء العارفين من دعوة الناس وتعريفهم بالدين يدفع بمشايخ السلطان ليمجدوه ويسبحوا بحمده من دون الله على منابر الحرمين وفي حلقات الدروس وغيرها.

ولم يفتأ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن يمجد بابن سلمان في كل خطبة ويدافع من على منبر رسول والله بجوار الكعبة المشرفة عن قتله للصحفي جمال خاشقجي بغير ذنب، متجاهلا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن عمر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول: ما أطيبك، وأطيب ريحك! ما أعظمك، وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله، ودمه. أخرجه ابن ماجه.

وفي احدى خطب الجمعة قال السديس إن ما وصفها “مسيرة التجديد” في المملكة  هي “مسيرة مباركة، برعاية ولاة أمرها، وحرص واهتمام، ولي العهد محمد بن سلمان”، الذي وصفه ب”الشاب الطموح المحدث والملهم”.

واعتبر السديس المطالب الدولية بمعاقبة قتلة المواطن السعودي جمال خاشقجي “محاولات للتهديد وإجهاض التجديد “، محذرا من أنها ستنعكس سَلْبًا على الأمن والسلام والاستقرار، وأن شائعات القتل لن تثني قادة المملكة عن التمسك بالثوابت.

وقال السديس إن النيْل من السعودية هو محاولة للنيْل من مليار مسلم.

وقتل فريق امني برئاسة مساعد ولي العهد محمد بن سلمان الصحفي خاشقجي (59 عاما) داخل قنصلية المملكة في اسطنبول التركية بتاريخ الثاني من اكتوبر تشرين اول 2018. وبعد قتلوا الرجل استخدموا منشار كهربائي لتقطيع جثته والتخلص منها.

وفي سياق متصل، عكس السديس الاهمال الكارثي الذي أدي لهجوم الصراصير على الحرم المكي قبل أيام من كونه كارثة إلى انجاز لابن سلمان باعتباره يطبق الآية الكريم وأن طهر بيتي للطائفين والقائمين.

وبدلا من أن يطهر ولاة الامر في مكة بقاعها وأحيائها لمنع تكاثر الحشرات ومستنقعات الامراض قاموا بذلك فقط بعد هاجمت اسراب الصراصير المصلين في الحرم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى