شؤون دوليةشئون أوروبية

واشنطن تريد استئناف الرحلات المأهولة إلى القمر

واشنطن- وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرارا ينص على أن ترسل وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من جديد رواد فضاء أميركيين إلى القمر.

وتضمن القرار -الذي تزامن مع الذكرى 45 لآخر بعثة مأهولة إلى القمر- زيادة ميزانية ناسا إلى 19.5 مليار دولار، بارتفاع قدره نحو أربعمئة مليون دولار عن الميزانية المقترحة من قبل إدارته، مطلع العام الجاري.

وبهذا القرار أحيا ترمب برنامج الوكالة لإرسال مركبات مأهولة بالبشر إلى القمر، على أمل الإعداد لإطلاق رحلات منه إلى المريخ.

وقال ترمب بالمناسبة إن بلاده ستقود عودة البشر إلى القمر لاستكشافه واستثماره على المدى الطويل، لتتبعها عقب ذلك مهمات إلى المريخ ووجهات أخرى.

وبحسب قناة سي إن بي سي التلفزيونية، فإن البرنامج الجديد يهدف إلى تخلص الولايات المتحدة من الاعتماد على روسيا في إطلاق الرحلات المأهولة، الذي بدأ عقب توقف برنامج المكوك الفضائي الأميركي عام 2011.

وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أنهى برنامجا للرحلات الفضائية المأهولة لتوفير النفقات، مفضلًا الاعتماد في هذا المجال على مؤسسات القطاع الخاص المعنية بشؤون الفضاء، وفق صحيفة واشنطن تايمز.

وتتنافس الولايات المتحدة في هذا المجال مع الصين وروسيا اللتين تمتلكان تطلعات بشأن استكشاف القمر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى