الطب والصحةرئيسي

وجبة الإفطار من مصادر السعادة اليومية

وجبة الإفطار قد يتجاهلها العديد من الأشخاص، فيستيقظون في وقتٍ متأخر، للمباشرة ف أعمالهم وأنشطتهم، دون اللجوء الى وجبة الفطور، وقد ويلجأ العديد منهم لتناول المشروبات الساخنة، كالقهوة او النسكافية، ثم تناول الوجبات السريعة، ممّا يؤثر على صحتهم، ويزيد من فرصة إصابتهم بالعديد من المشاكل الصحية.

حيث أفادت مجلة فرويندين الألمانية الصحية، أن هناك مع انواع الأطعمة التي تعمل على تحسين الراحة النفسية  والعقلية حين تناولها بالصباح، ويشعر الشخص بالنشاط طوال اليوم.

‫وقالت، أن الأطعمة ترتبط ارتباط كلي في الحالة النفسية والعقلية والحياتية التي يحيياها الشخص، بل أن هناك دراسات تفيد وجود بعض انواع الأطعمة لها تأثير ايجابي على الحالة النفسية والنشاط اليومي.

وقدمت المجلة، قائمة تفيد أنه بإمكان الشخص المكتئب اللجوء الى تناول الافطار وبشكل يومي و منتظم فانه سيعمل على تقليل الاكتئاب وتعديل الحالة المزاجية، مشدداً الى أنه حين انتظام وجبة الإفطار لم تساعده على تعديل المزاج الفكري، فانه يجب التوجه الى الطبيب المختص، لان الأمر قد يحتاج الى علاج وقائي نفسي.

وقالت المجلة إن السيروتونين يعتبر مفتاح السر في تأثير بعض الأطعمة على الحالة ‫المزاجية للإنسان، وهو عبارة عن وسائط كيميائية تؤثر على الحالة ‫المزاجية عبر التأثير النشط في المخ والأمعاء، وهذا ما يجعل نسبة ‫السيروتونين تنخفض في الجسم مع حالة الاكتئاب وعند الشعور بالجوع.

وينصح بان يتناول الشخص في وجبة الإفطار، تناول أطعمة تحتوي على كربوهيدرات، لأنه يودي الى ارتفاع التريبتوفان الى المخ لإعادة إفراز السيروتونين الذي يعتبر ارتفاع نسبته حالة مزاجية ‫أفضل، مثل تناول المكسرات او الفواكه او طبق من الشوفان، ويمكن تحسين الحالة المزاجية عن طريق إفطار بسيط يتكون من خبز الحبوب ‫الكامل مع الرائب والموسلي وثمار طازجة وزبادي.

وايضاً تنصح المجلة، بتناول البروتين في وجبة الإفطار، التي تمنع من التقلبات المزاجية، وتمد الجسم بالطاقة الحيوية لاستطاعته اكمال أعماله اليومية بكامل السعادة والنشاط.

 

آدم بالحاج

كاتب تونسي مهتم بقضايا الشرق الاوسط ، عمل سابقاً في المؤسسة الدولية للإعلام الرقمي في بروكسل، و له العديد من المقالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى