رئيسيشؤون دولية

الولايات المتحدة تتبرع بـ 10 ملايين دولار لدعم جهود استجابة الفاو لكوفيد-19

ستساعد مساهمة الولايات المتحدة بمبلغ 10 ملايين دولار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في جهود الاستجابة لكوفيد-19 والتصدي للتهديدات على صحة البشر والحيوانات والبيئة، بما في ذلك الجوائح المستقبلية.

وسيدعم التمويل الأمريكي برنامج منظمة الأغذية والزراعة للاستجابة والتعافي من كوفيد-19، وهو جزء من برنامج صحة واحدة الأوسع نطاقا.

وتساعد المبادرة في حماية صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة في جميع مراحل السلسلة الغذائية، من الإنتاج إلى الاستهلاك وإدارة النفايات.

تنضم منظمة الأغذية والزراعة إلى شركائها، منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، لتشكيل تحالف ثلاثي الأطراف حول نهج صحة واحدة، وتوسع نطاق تعاونها مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتعميم ودعم التنفيذ على الصعيد العالمي.

سيتم استخدام مساهمة الولايات المتحدة على وجه التحديد لتعزيز الأنظمة الوطنية والدولية للصحة الواحدة من خلال الإنذار المبكر المعزز متعدد القطاعات، وتقييم المخاطر والحد من المخاطر، والإدارة التدريجية للآفات والأمراض الحيوانية والنباتية الناشئة والمستوطنة عالية التأثير، بما في ذلك الأمراض الوبائية والجوائح المحتملة.

وأعرب المدير العام للمنظمة، شو دونيو، عن شكره لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها السخي لبرنامج الفاو للاستجابة والتعافي من فيروس كوفيد-19 وبرنامج صحة واحدة المعني بتقييم المخاطر الصحية على المستويات الوطنية.

وقال “يعتبر نهج صحة واحدة، القائم على العلم عبر أنظمة الأغذية الزراعية، أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للإنذار المبكر والوقاية من الأمراض حيوانية المنشأ.”

وسيفيد التمويل الأمريكي دولا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأدنى.

يأتي هذا الإعلان في وقت تجاوزت فيه حالات الإصابة  بمرض كـوفيد-19 في الأمريكتين 100 مليون حالة، بينما تم الإبلاغ عن متغير أوميكرون في نحو 20 دولة ومنطقة، وفقا للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للبلدان الأمريكية.

وأشار المكتب الإقليمي إلى أن الحالات مستمرة في الارتفاع في أمريكا الشمالية، حيث قادت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 36 في المائة في الأسبوع الماضي، بينما شهدت أجزاء من أمريكا الوسطى والجنوبية انخفاضا.

تم الآن الإبلاغ عن اكتشاف متغير أوميكرون في 19 دولة ومنطقة. وتواصل منظمة الصحة للبلدان الأمريكية التوصية بالتطعيم وغيرها من تدابير الصحة العامة للحد من انتشار الفيروس، مثل ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الجسدي، وغسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الأماكن المزدحمة.

ووصفت المنظمة هذه الإجراءات بأنها “فعالة ضد جميع المتغيرات”.

وتم إعطاء أكثر من 868 مليون جرعة لقاح في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث جرى تطعيم 58 في المائة من السكان بشكل كامل.

توقعت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية أن تكون معظم البلدان، في جميع أنحاء المنطقة، قد وصلت أو تجاوزت هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 40 في المائة من سكانها بحلول نهاية العام.

إلا أن التقديرات الحالية تشير إلى أن هايتي وجامايكا وسانت فنسنت وجزر غرينادين وغواتيمالا وسانت لوسيا وغرينادا قد تفوّت هذا الهدف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى