Site icon أوروبا بالعربي

صحفي مصري يفوز بجائزة مانديلا لحرية التعبير

القاهرة

قالت منظمة سيفيكوس اليوم الاثنين إن الصحفي المصري خالد البلشي فاز بجائزتها السنوية التي تحمل اسم زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيسلون مانديلا وزوجته جراسا ماشيل وذلك لجهوده في الدفاع عن حرية التعبير في مصر.

وذكرت المنظمة الدولية غير الحكومية، المعنية بتعزيز المشاركة المجتمعية ودور المجتمع المدني، أن البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين السابق ورئيس تحرير جريدة البداية الإلكترونية “تابع بلا هوادة قضية حرية التعبير، على الرغم من تعرضه لمضايقات قضائية ومضايقات شخصية على الإنترنت”.

ووصفت مصر بأنها “دولة تتعرض فيها حرية الإعلام للهجوم المستمر”.

وفي يونيو حزيران الماضي، حجبت السلطات المصرية موقع البداية ضمن حملة رقابية متصاعدة شملت عشرات المواقع الإخبارية.

وفي مارس آذار، قضت محكمة استئناف بحبسه ونقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش سنة مع إيقاف التنفيذ بتهمة إيواء صحفيين كانا مطلوبين ونشر أخبار كاذبة عن اقتحام الأمن لمبنى النقابة لإلقاء القبض عليهما العام الماضي.

وقالت سيفيكوس (التحالف العالمي من أجل مشاركة المواطنين)، ومقرها جوهانسبرج ولها مكاتب في جنيف ولندن ونيويورك، إن جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، التي أنشأها البلشي، نجحت في إطلاق سراح العديد من الصحفيين المحتجزين.

وفاز البلشي بجائزة الناشط الفردي. وتمنح المنظمة ثلاث جوائز أخرى هي جائزة الناشط الشاب، وجائزة منظمات المجتمع المدني، وجائزة العمل الخيري الشجاع. واختير الفائزون الأربعة من بين 300 مرشح من جميع أنحاء العالم.

وستقدم الجوائز يوم السابع من ديسمبر كانون الأول في حفل في سوفا عاصمة جزر فيجي ضمن فعاليات أسبوع المجتمع المدني الدولي.

وقالت سيفيكوس إن الجائزة نظمت للمرة الأولى هذا العام بالتعاون مع منظمة الشيوخ الذي أسسها مانديلا عام 2007 وتضم عددا من حكماء وزعماء العالم المستقلين.

وتضمن بيان إعلان الجائزة تعليقا لماري روبنسون رئيسة أيرلندا السابقة عضو منظمة الشيوخ قالت فيه “نحتفل بشجاعة خالد ونريده أن يعرف أن الشيوخ يسيرون معه”.

وقال البلشي على صفحته على فيسبوك “شكرا لكل من يدفعون الثمن ومن يصرون على حق هذا البلد في الحرية وصحافة حرة يستحقها. ستظل الجائزة رسالة تقدير ليس لي وحدي ولكن لكل المدافعين عن حرية الصحافة في مصر. وكل من يدفعون ثمن رؤيتهم”.

وأضاف “كما أنها رسالة إلى الصحفيين السجناء… وكل من يدفعون ثمن ممارستهم لمهنتهم أن أصواتهم لا تزال قادرة على اختراق حتى جدران السجن”.

Exit mobile version