شئون أوروبيةشمال إفريقيا

مجلس الأمن يدعو لمحاسبة المتاجرين بالبشر بليبيا

نيويورك

استنكر مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة عقدها اليوم -بطلب فرنسي- الاتجار بالبشر بليبيا، وطالب أعضاء في كلامتهم بمحاسبة المسؤولين عن ممارسة العبودية في ليبيا وتحويلهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وفي بداية الجلسة -التي دعت إليها فرنسا- قدم مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي تقريرا أحاط به المجلس بظاهرة الاتجار بالبشر في ليبيا.

وقال إن نحو 117 ألف مهاجر غير شرعي قيد الاعتقال في ليبيا، وطالب بتقديم دعم لقوات خفر السواحل الليبية ومدها بنظم مراقبة حديثة لمكافحة الاتجار بالبشر، كما طالب بتأسيس أكثر من مركز مراقبة في الدول الـ 15 المتأثرة بموجات الهجرة.

واعتبر أن حل مشكلة المهاجرين يجب أن يكون سياسيا وأمنيا، ومن خلال المحافظة على حقوق الإنسان بدولهم.

من جهته، قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليام سوينغ إن أكثر من ستة آلاف مهاجر قضوا غرقا قبالة سواحل ليبيا منذ بداية العام حتى الشهر الجاري، مشيرا إلى الحاجة إلى تعاون الليبيين بشأن مراكز الاحتجاز.

وقال إن الليبيين رغم تقديمهم ما يستطيعون من عون فإن ظاهرة الهجرة والاتجار بالبشر لا زالت موجودة، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي مدهم بالدعم والأجهزة المتطورة.

وطالب سوينغ بالعمل على إخلاء مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا التي تضم حسب تقديره نحو 15 ألف شخص.

وكان تقرير لشبكة “سي إن إن” الإخبارية أظهر مهاجرين يتم بيعهم بالمزاد في ليبيا، وتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، مما أثار تعاطفا كبيرا، واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى