البنتاغون يبحث نشر دفاعات صاروخية تحسبا لهجمات كورية
واشنطن
قال عضوان في الكونغرس إن الوكالة الأميركية المسؤولة عن حماية البلاد من الهجمات الصاروخية تستطلع مناطق في الساحل الغربي لنشر أنظمة دفاع مضادة للصواريخ، وذلك في ظل استمرار كوريا الشمالية بتجاربها الصاروخية.
ونقلت تقارير إعلامية عن العضوين في الكونغرس أن أنظمة الصواريخ قد تشمل منظومة “ثاد” المضادة للصواريخ البالستية والمماثلة لتلك المنشورة في كوريا الجنوبية بهدف الحماية من أي هجوم محتمل تشنه كوريا الشمالية.
وقال عضو الكونغرس مايك روجرز -وهو رئيس اللجنة الفرعية للقوات الإستراتيجية التي تشرف على الدفاع الصاروخي- إن وكالة الدفاع الصاروخي في وزارة الدفاع (البنتاغون) تهدف إلى نشر دفاعات إضافية على مواقع الساحل الغربي.
وبسؤاله عن الخطة قال الأميرال جون هيل نائب مدير وكالة الدفاع الصاروخي في بيان “لم تتلق وكالة الدفاع الصاروخي أي تكليف لوضع نظام ثاد على الساحل الغربي”.
أما روجرز وعضو الكونغرس آدم سميث فقالا إن الحكومة تدرس نشر نظام ثاد في مواقع الساحل الغربي.
وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي حذرت الأربعاء الماضي من أن النظام في كوريا الشمالية يعرض نفسه للدمار الكامل إذا اندلعت حرب.
وجاءت هذه التهديدات بعد يوم واحد من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات.
وقد تصاعدت الاتهامات في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بأنه “جرو صغير”، وتوعد بفرض عقوبات “كبيرة ” على بلاده.