دمشق
قتل ستة مدنيين وأصيب آخرون في غارة لقوات النظام على الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي تتعرض لقصف متجدد منذ فترة، كما شنت قوات النظام هجوما على مواقع للمعارضة في ريف حلب الجنوبي.
وقالت مصادر حقوقية إن الضحايا سقطوا في غارة على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل ستة مدنيين آخرين في غارات لقوات النظام استهدفت مدينة عربين في الغوطة الشرقية.
وأفادت المصادر بأن القصف الجوي لقوات النظام شمل مدينة حرستا وبلدة مَدْيَرا، وتسبب في إصابة عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وغَصّت المستشفيات في مدينتي عربين وحرستا بالمصابين وسط شح في المستلزمات الطبية وأدوية التخدير بسبب الحصار.
وتشهد الغوطة الشرقية المشمولة باتفاق خفض التصعيد تصعيدا لافتا من جانب قوات النظام والمقاتلات الروسية منذ منتصف الشهر الماضي، وهو ما فاقم سوء الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا بسبب الحصار وشح المواد الغذائية والطبية.
وفي جبهة أخرى، قالت إعلامية إن قوات النظام مدعومة بمليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي شنت هجوماً ضد مواقع للمعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الجنوبي.
وأضافت أن قوات النظام سيطرت خلال الهجوم على “خِربة هويش” والتلال المحيطة بها، وعلى قرية الرشادية.
في المقابل، شن مقاتلو المعارضة المسلحة هجوماً معاكسا تمكنوا خلاله من استعادة أغلب المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام، علما بأن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد.
وفي وقت سابق، قالت وكالة مسار برس إن قوات النظام قصفت بلدة حر بنفسه (جنوبي حماة)، وقريتي البليل وأم خزيم بريف إدلب، بينما استهدفت غارات روسية محيط قريتي أبو دالي والشطيب (جنوب إدلب) وبلدة التمانعة بريف حماة، مضيفة أن المعارضة ردت بقصف مواقع النظام في جبهة السطحيات بإدلب.
وذكرت الوكالة أيضا أن سيدة قتلت إثر قصف لطيران التحالف الدولي على بلدة أبو حمام في الريف الشرقي لدير الزور