القاهرة- تجمع عشرات الصحفيين المصريين ليلة الأربعاء/الخميس في مقر نقابتهم وسط القاهرة احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل السفارة الأميركية للقدس، وأحرقوا العلم الإسرائيلي وصور ترمب.
واعتلى المتظاهرون سلم نقابتهم -الشهير بتجمع الفعاليات المعارضة- وسط حشود أمنية ضخمة، وهتفوا “احنا حاجة وهم حاجة”. في إشارة إلى التفرقة بين مواقف الشعوب العربية ومواقف أنظمتها، مؤكدين عروبة فلسطين والقدس.
ودعس المتظاهرون بأقدامهم علم إسرائيل وصور ترمب قبل حرقهما، ودعوا المصريين للانتفاض ودعم صمود الفلسطينيين الذين نزلوا للشوارع في انتفاضة جديدة للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعا أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بمصر أعضاء الجمعية العمومية للاحتشاد عصر اليوم الخميس بمقر النقابة تمهيداً لتنظيم وقفة احتجاجية رفضا لقرار ترمب الذي وصفوه بالأحمق.
وقال أعضاء المجلس في بيان لهم “إن القرار المشبوه يهدف إلى ترسيخ واقع جديد، وهو اعتراف العالم بالقدس العربية عاصمة للكيان الصهيوني المحتل”.
ورفض أعضاء المجلس “العدوان الأميركي على الحق العربي الفلسطيني في مدينة القدس”، مذكرين الصحفيين بالدور الوطني للنقابة في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.
وأدان الموقعون على البيان الموقف الرسمي العربي “الذي لم يتجاوز عبارات الإدانة والشجب”، مطالبين الحكومات العربية “باتخاذ ردود أفعال تعبر عن حالة الغضب التي انتابت الشارع العربي عقب القرار الأميركي”.
