مطالبة لجنة “دبي اكسبو” بسبحه من الإمارات لسجلها الحقوقي
طالبت “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات” اليوم الخميس بضرورة سحب تنظيم معرض “دبي أكسبو” من دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية سجلها السيء جدا في مجال حقوق الإنسان.
وقالت الحملة في بيان بهذا الخصوص إن الإمارات “دولة مارقة بامتياز لا تعير أي انتباه لحقوق الإنسان او قيمة الأنسان بارتكابها مجازر في اليمن راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ”.
وأضافت أنها ستقوم بالتوجه إلى اللجنة المنظمة في باريس لوضعها بصورة ممارسات الإمارات “التي تتناقض مع اتفاقية وبروتوكولات باريس المنظمة لعمل الأكسبو خلال العقود الماضية”.
وذكرت الحملة الدولية أنها ستطلب من اللجنة سحب تنظيم دبي أكسبو 2020 من الإمارات وتنظيمه في بلد بديل يحترم ويقيم حقوق الإنسان عكس ما عليه الحال في الإمارات.
وتستعد الحملة لإطلاق حراك يمتد لمدة شهر كامل للمطالبة بسحب الأكسبو من الإمارات يتخلله حملات تغريد ومراسلات للدول الاعضاء في اللجنة المنظمة والذي يصل عددهم ل 194 دولة.
وتعزم الحملة كذلك طلب عقد اجتماع عاجل للدول الأعضاء لمناقشة سحب الأكسبو من الإمارات.
واعتبر الناطق باسم الحملة هنري جرين أنه من سخرية القدر أن تقوم الإمارات بتسخير كل الفعاليات الدولية لتحسين صورتها وتغطية جرائمها وهذا ما يحدث الآن من خلال اكسبو وقبله مئات المؤتمرات والاجتماعات الدولية.
وشدد جرين على أن جرائم الإمارات تبدأ من الداخل حيث تكميم الأفواه وتعذيب المعارضين وتمتد لليمن الذي تجند فيه المرتزقة الأجانب لقتل الأبرياء وكذلك الأمر في ليبيا بتمويلها جماعات مسلحة تتبع للواء الليبي خليفة حفتر تقوم بالاتجار بالبشر وممارسة العبودية الحديثة.
يذكر أن معارض اكسبو الدولية تقام كل خمس سنوات وتستمر لفترة أقصاها 6 أشهر بحيث تستقطب ملايين الزوار. وعلى مدى تاريخ تنظيم معارض اكسبو الدولية لم يتم استضافتها من قبل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.