رئيسيشؤون دولية

تفاعل غربي مع مظاهرات إيران بين داعم ومتحفظ

عواصم- تفاوتت ردود الفعل الدولية على المظاهرات التي تشهدها إيران بين مؤيد صريح لها كالرئيس الأميركي دونالد ترمب، وآخرين أبدوا قدرا من الدبلوماسية في التعبير عن آرائهم مثل وزير خارجية بريطانيا ومسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

ومع استمرار تلك الاحتجاجات لليوم السادس على التوالي، غرّد الرئيس الأميركي على تويتر مجاهرا بدعمه للمتظاهرين واصفا إيران بأنها دولة “فاشلة بكل المستويات رغم الصفقة المريعة التي أبرمتها إدارة أوباما معها”، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران مع القوى العالمية الكبرى في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

ومضى ترمب في تغريدته قائلا إن “الشعب الإيراني العظيم ظل مقموعا طيلة سنوات عديدة. إنهم جوعى للطعام والحرية. إن ثروة إيران منهوبة تماما مثل حقوق الإنسان”.

وأعرب الاتحاد الأوروبي -على لسان مسؤولة السياسة الخارجية فيدريكا موغريني- عن “أمله” في “أن يكون الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير مضمونا بعد التصريحات العلنية للرئيس (الإيراني حسن) روحاني”.

وتشهد إيران مظاهرات مستمرة منذ الخميس احتجاجا على الضائقة الاقتصادية ورفضا لسياسات الحكومة، وقد تخلل هذه الاحتجاجات أعمال عنف قتل خلالها 20 شخصا، واعتقل العشرات.

من جانبه، شدد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على ضرورة إجراء طهران نقاشا هادفا ومشروعا بشأن المشاكل التي كشف عنها المحتجون في إيران، مشيرا إلى متابعة بلاده الأحداث هناك عن كثب.

وأعرب جونسون في بيان بمناسبة الذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عن أسفه لسقوط قتلى في الاحتجاجات الإيرانية، مطالبا كافة الأطراف بالابتعاد عن العنف، واحترام حقوق الإنسان الدولية.

وفي روسيا، أصدرت وزارة الخارجية بيانا أعربت فيه عن أملها بأن لا تتحول الأحداث في إيران إلى عنف مؤكدة رفضها التدخل الخارجي وزعزعة الاستقرار في إيران.

وناشد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريال الحكومة الإيرانية احترام حق المتظاهرين في التجمع والتعبير عن الرأي.

كما طالب غابريال جميع الأطراف في إيران بالإحجام عن العنف عقب المواجهات في الأيام الأخيرة.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تعليق مسجل بثه على يوتيوب أول أمس الاثنين المتظاهرين بأنهم “شجعان” و”أبطال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى