واشنطن- أظهرت تقديرات معهد التمويل الدولي أن ديون العالم الإجمالية ارتفعت إلى مستوى قياسي ببلوغها 233 تريليون دولار في الربع الثالث من عام 2017، وأشار المعهد إلى أن ديون الأسر بلغت 44 تريليون دولار، وأن ارتفاع أسعار الفائدة قد يصعب عليها سداد تلك الديون.
وأوضح المعهد -الذي يتخذ من واشنطن مقرا له- أن ديون العالم الإجمالية زادت بمقدار 16 تريليون دولار بين نهاية عام 2016 ونهاية سبتمبر/أيلول 2017، لكن على الرغم من ذلك فإن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم آخذة في التراجع نتيجة للنمو الاقتصادي القوي.
ويرصد المعهد الديون العالمية في تقرير دوري ديون الحكومات والشركات المالية وغير المالية إضافة إلى ديون الأسر، وقد بلغ نصيب كل فرد في العالم من إجمالي الديون أكثر من ثلاثين ألف دولار في ضوء تقديرات الأمم المتحدة لعدد سكان العالم التي بلغت حوالي 7.6 مليارات نسمة.
ووفقا لبيانات معهد التمويل الدولي، فإن الديون العالمية تتجاوز قيمة الناتج المحلي الإجمالي لأكبر مئة اقتصاد في العالم.
والولايات المتحدة هي أكبر دولة مدينة في العالم، إذ تزيد قيمة ديونها على عشرين تريليون دولار، تليها اليابان بحوالي 11 تريليون دولار، ثم بريطانيا بنحو ثمانية تريليونات دولار.
وفي المركز الرابع فرنسا بديون قيمتها 5.4 تريليونات دولار، تليها ألمانيا بحوالي خمسة تريليونات دولار، وتناهز ديون الحكومات إجمالا 63 تريليون دولار، في حين تبلغ ديون الشركات غير المالية 68 تريليون دولار.