صحيفة: التحذير النووي الخاطئ يظهر ضعف أميركا
واشنطن- أثار التحذير النووي الخاطئ لسكان ولاية هاواي السبت الماضي القلق بشأن فشل مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تنفيذ تمرين تجريبي لمواجهة هجوم نووي حقيقي.
وقالت صحيفة تايمز في تقرير لها إن التوترات بين واشنطن وبيونغ يانغ دفعت بالقوات الأميركية إلى تنفيذ تمارين استعدادا لغزو محتمل لـ كوريا الشمالية، لكن أعضاء حكومة ترمب لم يقوموا بذلك حتى اليوم.
وكان تمرين لأعضاء الحكومة قد خُطط له أن يكون الصيف الماضي، إلا أنه وبسبب انتقال الجنرال جون كيلي، الذي يشرف على التمرين، من وزارة الأمن الداخلي إلى البيت الأبيض لم يُنفذ التمرين.
وسبق أن أدى نواب الوزراء بالحكومة الشهر الماضي التمرين المطلوب، لكن مسؤولي الإدارة الأميركية عبروا عن مخاوفهم من أنه وفي حال حدوث وضع طوارئ حقيقي، فإن كثيرا من كبار المستشارين بغرفة العمليات بالبيت الأبيض لن يكونوا على معرفة بأدوارهم.
وكانت سلطات ولاية هاواي الأميركية قد أعلنت السبت أن إنذارا نوويا صدر خطأ حذر سكان الولاية من قرب سقوط صاروخ بالستي في الجزيرة، وطلب منهم الاحتماء في الملاجئ.
وقال حاكم الولاية ديفد إيج في تغريدات على موقع تويتر إن جزيرة هاواي الواقعة بالمحيط الهادي غير مهددة على الإطلاق بصاروخ بالستي، معتذرا عن الخطأ بالقول في تصريحات له “إن التحذير أرسل عندما ضغط موظف على الزر الخطأ أثناء تغيير نوبة العمل في وكالة إدارة الطوارئ بهاواي”.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في هاواي ريتشارد ريبوزا قوله إنه إنذار كاذب، مشيرا إلى أنه أرسل إلى الهواتف المحمولة لكثير من السكان، وتسبب في ضجة بالولاية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.