نيويورك- وجه القضاء الأميركي الاتهام إلى مخطط اعتداء كنيس جربا في تونس في 2002 الالماني كريستيان غانزارسكي وطالب بترحيله من فرنسا حيث لا يزال موقوفا وكان هاجم ثلاثة حراس مؤخرا.
يشارف غانزارسكي الموقوف منذ 2003 والذي حكم عليه في 2009 بالسجن 18 عاما على انهاء عقوبته في فرنسا لكنه أبلغ مؤخرا بطلب ترحيله ما يعرضه الى محاكمة جديدة وعقوبة جديدة.
وكان غانزارسكي هاجم في 11 كانون الثاني/يناير الحالي حراسا في سجن فاندان لو فييه الخاضع للحراسة المشددة (شمال) مستخدما مقصا وشفرة حلاقة ما ادى الى اصابة ثلاثة منهم بجروح طفيفة.
وأدى الهجوم الى تعبئة كبيرة بين العاملين في السجون في كل أنحاء فرنسا.
ومثل غانزارسكي الاثنين امام قاضي تحقيق لمكافحة الارهاب في باريس وجه اليه تهمة محاولة الاغتيال ما يعني انه يمكن ان تتم ادانته مجددا في فرنسا وبالتالي ارجاء ترحيله.
وكان غانزارسكي (51 عاما) ادين في فرنسا بتهمة التواطؤ في الاعتداء على كنيس جربا في تونس والذي اوقع 21 قتيلا في نيسان/ابريل 2002. وكان سقوط قتيلين من الفرنسيين بين الضحايا الدافع وراء اطلاق الاجراء القضائي في فرنسا.
وغانزارسكي الذي اعتنق الاسلام هو المسؤول السابق في صيانة وتشفير شبكات اتصال تابعة لتنظيم القاعدة واقام مع اسامة بن لادن في افغانستان.
ووجه المدعي الفدرالي في مانهاتن الاتهام الى غانزارسكي حول مشاركته الفاعلة في تنظيم القاعدة اذ التقى اسامة بن لادن والعديد من المسؤولين في التنظيم في العام 2000.
وجاء في البيان الاتهامي ان غانزارسكي قدم دعما لوجستيا للتنظيم واشار الى علمه بانه يتم التحضير الى هجوم على نطاق واسع قبل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 20010.
ووجه المدعي جيفري بيرمان اربعة اتهامات الى غانزارسكي خصوصا تشكيل عصابة اجرامية بهدف اغتيال رعايا اميركيين عقوبتها لوحدها السجن مدى الحياة.