دافوس- لليوم الثاني على التوالي حضرت قضايا الشرق الأوسط -خصوصا لبنان والخليج- في جلسات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي انطلقت أعماله أمس الثلاثاء بمشاركة العديد من السياسيين ورجال الأعمال.
وتعقد في المنتدى جلسة بعنوان “توازن جديد في منطقة الشرق الأوسط” بمشاركة كل من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والإماراتي أنور قرقاش والبحريني خالد بن خليفة ومحمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي.
وتبحث هذه الجلسة تغير أنماط الحدود بين دول الشرق الأوسط والعنف على امتداد حدوده، كما تناقش توقعات إعادة تشكيل المنطقة.
وتسلط الجلسة الضوء على إمكانية ظهور نظام مترابط جديد يعيد رسم ملامح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل أنماط جديدة من العلاقات الإقليمية والدولية.
من جانبه، شارك رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في جلسة بالمنتدى عقدت تحت عنوان “التحديات التي تواجه لبنان”.
وفي وقت سابق، أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري عن أسفه لتحول مجلس التعاون الخليجي إلى منظمة غير فاعلة وليس لها تأثير في حل مشاكل بلدانها بعدما كان في مرحلة سابقة يعكس آمالا في الوطن العربي.
وخلال مشاركته في جلسة بعنوان “رؤية مشتركة للعالم العربي” في منتدى دافوس قال الوزير القطري إن بلاده كانت تعتقد أن لدى دول المجلس رؤى مشتركة إلى غاية الأشهر الثمانية الماضية.
ولفت إلى أن قطر دعت كل الأطراف التي تحاصرها للجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة اختلافاتها معها لأنها تؤمن بأن بحث مثل هذه الاختلافات يتم بالحوار وليس برفضه.
يشار إلى أن أعمال المنتدى انطلقت أمس في مدينة دافوس بسويسرا بمشاركة سبعين رئيس دولة ورئيس حكومة ونحو 340 وزيرا من مختلف أنحاء العالم و3500 من رجال الأعمال ورؤساء الشركات العالمية، وسط أجواء من تفاؤل نخبة السياسة والأعمال.
ويثير المنتدى ملف “أوروبا ومستقبل الاتحاد” بمشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.