الشرق الاوسطرئيسيرياضة

أرامكو السعودية تعلن عن اتفاق رعاية مع هيئة الكريكيت العالمية

وافقت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو مساء الجمعة على صفقة رعاية مع الهيئة الحاكمة العالمية للكريكي، لتصبح الاتفاقية الخطوة الكبيرة التالية للمملكة في صناعة الرياضة العالمية.

بموجب الاتفاق، سترعى أرامكو السعودية، الشركة الأكثر قيمة في العالم وأكبر مصدر للنفط الوطني، جميع أحداث مجلس الكريكيت الدولي ومقره دبي حتى نهاية عام 2023، بما في ذلك بطولات كأس العالم T20 للرجال والسيدات في الهند.

وفي بيان صادر عن كل من أرامكو والمحكمة الجنائية الدولية يوم الجمعة، قال الطرفان إن الاتفاقية “تعكس تركيزًا مشتركًا على الاستدامة والابتكار”.

وقال طلال المري المدير العام للشؤون العامة العالمية في أرامكو: “يمثل هذا إضافة مهمة لشبكة شراكاتنا العالمية ويسعدنا أن نتحد مع المحكمة الجنائية الدولية”.

سترعى أرامكو، التي حققت أرباحًا قياسية هذا العام مع ارتفاع أسعار النفط عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، نهائي بطولة العالم للتجارب في بريطانيا وجوائز أفضل لاعب في جميع البطولات الكبرى.

فيما لم يتم الإعلان عن أي قيمة نقدية للصفقة حتى الآن.

وجاء في بيان صادر عن أرامكو أن الشراكة “ستربط أرامكو بجمهور عالمي للكريكيت يزيد عن مليار مشجع للكريكيت”.

أبرمت شركة النفط العملاقة “أرامكو” بالفعل صفقات تجارية مع الدوري الهندي الممتاز والفورمولا 1 وجولف السيدات.

وتعد الاتفاقية أحدث مساعي المملكة لدخول عالم الرياضة العالمية، وهي جزء من جهود الحكومة لفطم اقتصادها عن الاعتماد على النفط، وكذلك لتنعيم صورتها في الخارج.

كما أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي مؤخرًا أنه يخطط لإنفاق أكثر من ملياري دولار على رعاية طويلة الأجل مع فرق كرة القدم.

حقق صندوق الاستثمارات العامة بالفعل نجاحات استثمارية، حيث يمتلك حصصًا في مجموعة من الشركات الرائدة بما في ذلك Boeing و Disney و CitiCorp و Facebook و BP و Marriott و Uber و Tesla و Nintendo و Total.

فيما يتعلق بالرياضة، لدى صندوق الاستثمارات العامة استثمارات في الفورمولا 1، الملاكمة للوزن الثقيل، وفي العام الماضي أجرى عملية شراء تاريخية لنادي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم نيوكاسل يونايتد.

كما قامت بتمويل جولة جولف احترافية تسمى LIV، والتي جذبت أفضل لاعبي الجولف بما في ذلك فيل ميكلسون.

بالإضافة إلى استثماراتها، فتحت الدولة نفسها أمام الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، بما في ذلك الملاكمة والمصارعة وسباق الفورمولا 1 للسيارات.

في أغسطس، قدمت المملكة العربية السعودية عرضًا لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 في مدينة تروجينا الرياضية المستقبلية في نيوم.

وإذا نجح العرض، فستكون أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف الألعاب، التي أقيمت لأول مرة في اليابان في عام 1986.

فيما انتقدت جماعات حقوق الإنسان توسيع محفظة الاستثمار الرياضي في المملكة، فضلاً عن استضافتها لأحداث رياضية كبرى، واصفة إياها بأنها “غسيل رياضي” من خلال استخدامها للتغطية على حملة حقوق الإنسان ضد المجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى