رئيسيمشاهير

فيلم ممنوع من العرض يجمع بين شون كونري وسعاد حسني

ظل فيلم “أفغانستان لماذا” الذي جمع الممثل الاسكتلندي الراحل شون كونري والفنانة المصرية سعاد حسني حبيس رفوف المركز السينمائي المغربي ولم يعد حتى هذه اللحظة

الفيلم الذي تم انتاجه قبل أكثر من 30 عاماً ويحمل اسم “أفغانستان لماذا؟”، انتج في العام 1986، وظل وشارك في بطولته ممثلين عرب وعالميين وأجانب، منهم الممثلة اليونانية، إرين باباس، و الفنانة سعاد حسني وشون كونري والفنان المصري الراحل، عبد الله غيث.

وقام بإخراج الفيلم، عبد الله المصباحي، الذي صرح في يونيو/حزيران 2013 أن فيلمه أصبح جاهزا للعرض في الصالات المغربية، بحسب تصريحاته لصحيفة “المغرب اليوم”.

وتابع المصباحي وقتها أنه أدخل تعديلات جوهرية على أحداث الفيلم ليكون مواكبا للتغيرات الجديدة التي شهدها العالم منذ تلك الفترة إلى الآن، موضحا أنه أضاف مشاهد جديدة تتعلق بحركة “طالبان” وظهور زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وما جرى في سجن غوانتانامو، في محاولة لربط الماضي والحاضر، بحسب قوله.

تتضمن مسيرة بعض الفنانين أعمالا فنية منسية من جانب الجمهور، إما بسبب المنع من العرض أو تأخر عرضها لسنوات، وهذا ما حدث مع الممثل الاسكتلندي، شون كونري. والذي ما لا يعلمه الكثير من معجبيه أنه شارك الفنانة المصرية، سعاد حسني، فيلما قبل أكثر من 30 عاما.

الفيلم يحمل اسم “أفغانستان لماذا؟”، وهو من إنتاج عام 1986، وظل حبيس رفوف المركز السينمائي المغربي، ويشارك في بطولته ممثلين عرب وعالميين وأجانب، منهم الممثلة اليونانية، إرين باباس، وسعاد حسني وشون كونري والفنان المصري الراحل، عبد الله غيث.

وقام بإخراج الفيلم، عبد الله المصباحي، الذي صرح في يونيو/حزيران 2013 أن فيلمه أصبح جاهزا للعرض في الصالات المغربية، بحسب تصريحاته لصحيفة “المغرب اليوم”.

وتابع المصباحي وقتها أنه أدخل تعديلات جوهرية على أحداث الفيلم ليكون مواكبا للتغيرات الجديدة التي شهدها العالم منذ تلك الفترة إلى الآن، موضحا أنه أضاف مشاهد جديدة تتعلق بحركة “طالبان” وظهور زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وما جرى في سجن غوانتانامو، في محاولة لربط الماضي والحاضر، بحسب قوله.

ويروي فيلم “أفغانستان لماذا؟” فترة وجود السوفييت في أفغانستان، بصورة قال عنها المخرج عبد الله المصباحي أن “فيها خليطا بين الواقع والرمز”.

وتجسد سعاد حسني في أحداث الفيلم دور فتاة أفغانية.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “اليوم السابع” المصرية، فإنه رغم الانتهاء من تصوير 70% من مشاهد الفيلم، إلا أن سبب عدم عرضه حتى الآن هو عدم استكمال المشاهد الخاصة بالمعارك، التي تتطلب استخدام السلاح الثقيل والدبابات وشاحنات الجيش، وكانت ستستغرق النصف ساعة المتبقية، ورفض الجيش المغربي استخدام آلياته العسكرية في العمل السينمائي.

وبسبب تأخر تصوير الفيلم، قرر المركز المغربي السينمائي سحب ترخيص عمل عبد الله المصباحي كمخرج وإغلاق شركته السينمائية، كما حجز الأجزاء التي تم تصويرها من الفيلم معلنا حظر عرضه

ورغم تأكيد المخرج عبد الله المصباحي في 2013 على عرض فيلمه “أفغانستان الآن”، إلا أنه لم يعرض أي مشهد منه حتى لحظة كتابة تلك السطور، وبعد وفاته في 16 سبتمبر/ أيلول عام 2016.

المزيد : رحيل الفنانة ماجدة الصباحي : مشوارها الفني و أبرز أعمالها

ويجمع العديد من النقاد أن فيلم “أفغانستان لماذا؟” هو التجربة العالمية الوحيدة في مشوار الفنانة الراحلة، سعاد حسني. 

وتوفي “أسطورة” السينما الممثل الاسكتلندي، شون كونري، أمس السبت، عن عمر يناهز 90 عاما.

ونشأ كونري في منطقة فقيرة في إدنبرة، حيث عمل ببعض المهن البسيطة مثل تلميع النعوش وبيع الحليب والحراسة، قبل أن تساعده هوايته (كمال الأجسام) في دخول مجال التمثيل، إذ صار أحد أكبر النجوم في العالم.

وقال أليكس سالموند رئيس وزراء اسكتلندا السابق: “هو أعظم اسكتلندي في العالم، وآخر نجوم هوليوود الحقيقيين… كان شديد الوطنية ومفكرا عميقا وإنسانا متميزا”.

وعلى مدى أربعة عقود، لعب شون كونري سلسلة من الأدوار الجديرة بالتقدير، إلى جانب شخصية “جيمس بوند” المشهورة.

وحصل على جائزة “أوسكار” عن أدائه لدور شرطي صارم من شيكاغو في فيلم “The Untouchables” (1987).

السيد حاتم

كاتب عراقي مهتم بالفعاليات و الانشطة الرياضية، يقوم بتغطية الاحداث الرياضية العالمية أول بأول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى