رئيسيشئون أوروبية

السعودية تمنع الداعية “العريفي” من الخطابة والدعوة

السعودية تمنع الداعية “العريفي” من الخطابة والدعوة
نشر حساب “معتقلي الرأي” في السعودية على تويتر، تفاصيل جديدة تتعلق بالداعية محمد العريفي أحد الدعاة الموالين للنظام السعودي والذي لم تطاله الاعتقالات بعد.
الحساب الذي ينشر أخبار المعتقلين في السجون السعودية، نشر تغريدة كتب فيها: “إنه تأكد له خبر منع السلطات السعودية للدكتور محمد العريفي من الخطابة في مساجد المملكة، ومن جميع الأنشطة الدعوية”.
وفي تغريدة سابقة نشر الحساب تغريدة كتب فيها: “النيابة العامة السعودية طالبت بالحكم على الشيخ عوض القرني بالقتل تعزيرا ووجهت له ما يزيد عن 10 تهمة”، وذلك بعد يوم من طلب ذات الطلب ضد الشيخ سلمان العودة ود. علي العمري.
وقال الحساب إنه “تأكد له أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة سرية للشيخ عوض القرني، وجَّهت خلالها النيابة العامة لائحة تهم زائفة ضده، وطالبت بما سمّته قتله تعزيرا”، حيث تعتقل السلطات السعودية القرني منذ سبتمبر الماضي وهو من أوائل الدعاة الموقوفين بتهم تتعلق بالإرهاب.
وفي السياق، أكد حساب “معتقلي الرأي”، أنه “تأكد خبر نقل الشيخ عبد العزيز الطريفي المعتقل منذ أبريل/نيسان 2016 إلى مستشفى سجن الحاير بعد تدهور وضعه الصحي، نتيجة الإهمال الصحي والضغوط عليه مؤخرا”.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة قد عقدت جلسة سرية للنظر في طلب النيابة العامة الحكم بما سمته “القتل تعزيرا” ضد الداعية عوض القرني وعلي العمري”، لينضما الى الداعية سلمان العودة، الذي وجهت له النيابة 37 تهمة.
وتعتقل السلطات السعودية ما يزيد عن 100 شخصية أبرزهم دعاة بينما تمارس التكتيم على ظروف اعتقالهم أو أسبابها، لكن تقارير عدة أفادت بتعرضهم للتعذيب الشديد وقد نقل عدد منهم للمشافي بسبب الإهمال الطبي، وسط حديث عن إجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو التخلي عن مواقفهم تجاه النظام السعودي.
وتأتي هذه الاعتقالات والتي تطال الدعاة ونشطاء حقوق الانسان، بينما فتحت المملكة دور السينما وسمحت بإقامة الحفلات الغنائية المختلطة، وسمحت للمرأة بقيادة السيارات.
وأكد حساب “معتقلي الرأي” أن السلطات السعودية وجهت للمعتقلين تهما “فضفاضة” أبرزها المشاركة في أعمال الإغاثة خارج المملكة، ومحاولة زعزعة أمن المملكة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى