موسكو- أعلن جهاز الامن الفدرالي الروسي الخميس ان عناصره قتلوا جهاديا من تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة نيجني نوفغورود كان يخطط لتنفيذ اعتداء خلال الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر القادم.
وقال جهاز الامن ان الرجل “كان على استعداد لتنفيذ هجوم تخريبي وارهابي يوم الانتخابات الرئاسية” في 18 آذار/مارس المتوقع ان يفوز فيها فلاديمير بوتين بولاية رابعة في الكرملين.
وقاوم الرجل توقيفه وتم “شل حركته”، بحسب بيان لجهاز الامن. وأظهرت مشاهد التلفزيون جثة الرجل في مرآب تملأه أغطية عجلات السيارات وصناديق.
وقالت القوة الامنية ان عناصرها عثروا على عبوة ناسفة قوية مصنوعة يدويا اضافة الى اسلحة وذخائر، في المداهمة التي نفذت في المدينة الصناعية الكبيرة على بعد نحو 400 كلم شرق موسكو.
وقالت الوكالة ان لديها معلومات بأن الرجل من رعايا احدى الدول المجاورة لروسيا، دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
في تشرين الاول/اكتوبر 2016 قتلت الشرطة جهاديا آخر من تنظيم الدولة الاسلامية في نفس المدينة، بحسب التنظيم الجهادي.
وفي تلك الحادثة قتلت الشرطة مسلحين اثنين في سيارة خلال عملية اصيب فيها ضابطا شرطة بجروح. وقال تنظيم الدولة الاسلامية انه كان بصدد الهجوم على قاعدة عسكرية مضيفا ان واحدا فقط من المسلحين الاثنين من عناصره.
وأعلن التنظيم الجهادي المسؤولية عن العديد من الهجمات في روسيا، منذ تدخل موسكو العسكري في سوريا دعما للرئيس بشار الاسد.
وآخر تلك الهجمات اعتداء بقنبلة استهدف متجرا في مدينة سان بطرسبورغ بشمال غرب روسيا في كانون الاول/ديسمبر أدى الى جرح 18 شخصا، واعلن التنظيم الجهادي المسؤولية عنه.
وجاء الاعتداء بعد اعلان جهاز الامن الفدرالي ان عناصره اعتقلوا سبعة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، كانوا يخططوا لهجمات في المدينة. وشكر بوتين نظيره الاميركي دونالد ترامب للمساعدة التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
في وقت سابق هذا العام، أعلن جهاز الامن الفدرالي الكشف عن خلايا لتنظيم الدولة الاسلامية في موسكو والمناطق المحيطة بل حتى في جزيرة سخالين الغنية بالغاز والنفط في اقصى الشرق وفي شمال القوقاز المضطرب.