طهران- أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن السياسة الأميركية النووية العسكرية تجعل البشرية أقرب إلى “الفناء”، في رسالة نشرها على تويتر ليل السبت إلى الأحد.
تأتي هذه الرسالة بعد إعلان الولايات المتحدة الجمعة أنها تخطط لاقتناء اسلحة نووية جديدة ضعيفة القوة بذريعة أن روسيا تجدد ترسانتها من هذه الأسلحة.
واثار الاعلان الأميركي مخاوف لدى الخبراء من سباق جديد نحو التسلح النووي ومن ارتفاع مخاطر اندلاع نزاع نووي.
وكتب ظريف ان هذه السياسة الأميركية “تعكس الاعتماد المتزايد على السلاح النووي في انتهاك لمعاهدة حظر الانتشار النووي، ما يعجل بفناء البشرية”.
وأضاف أن “إصرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب على قتل” الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى المبرم في صيف 2015، “ينبع من التهور الخطير نفسه”.
وقعت معاهدة حظر الانتشار النووي في 1968 وباتت معظم دول العالم منتمية اليها وهي تؤكد في مقدمتها عزم الأعضاء على “التوصل في أسرع وقت إلى وقف السباق إلى التسلح النووي واتخاذ تدابير مجدية على طريق نزع السلاح النووي” وصولا إلى “إزالة الأسلحة النووية”.
أما الاتفاق النووي مع طهران فيهدد ترامب بالانسحاب منه، في حين يؤكد المدافعون عنه ولا سيما الأوروبيون انه السبيل الأمثل للحيلولة دون امتلاك إيران للسلاح النووي.