Site icon أوروبا بالعربي

احتجاجات مرتقبة في بريطانيا لدى وصول ولي العهد السعودي

واشنطن- قالت صحيفة “إنترناشيونال بزنس تايمز” الأميركية إن معارضي الحرب ودعاة حقوق الإنسان في بريطانيا ينوون تنظيم احتجاجات ضد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى بريطانيا في مارس/آذار المقبل.

وذكرت الصحيفة أن الزيارة المزمعة أغضبت المجموعات التي تتهم السعودية بارتكاب فظائع ضد حقوق الإنسان في اليمن.

وأضافت أن “الحملة ضد تجارة الأسلحة” اتهمت الحكومة البريطانية بالموافقة على تمرير صفقة أسلحة للسعودية تقدر بأكثر من 4.5 مليارات جنيه إسترليني (6.2 مليارات دولار) منذ بدء الحرب في اليمن.

وأكدت الصحيفة أن الحكومة وافقت على هذه الصفقة رغم زيادة الأدلة التي تشير إلى أن الضربات الجوية استهدفت المدنيين في المدارس والمساجد وحفلات الزفاف باليمن.

وأضافت أن السعودية لا تزال من أسوأ البلدان في ما يتعلق بحقوق المرأة رغم الإصلاحات الأخيرة التي تشهدها المملكة.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة “تايمز” البريطانية إن سلطات لندن أخبرت ناشطين ينوون الاحتجاج على زيارة ابن سلمان بأن الزيارة المزمعة ستكون من 7 إلى 9 مارس/آذار المقبل.

من جهة أخرى، قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن زيارة ولي العهد السعودي لبريطانيا كان يفترض أن تجري الشهر الحالي، ولكنها أجلت بعدما عبر مسؤولون سعوديون عن قلقهم من احتمال مواكبة الزيارة بتغطية إعلامية سلبية، وتنظيم احتجاجات على سجل السعودية الحقوقي، ودورها في حرب اليمن.

وكان 17 نائبا في مجلس العموم البريطاني من مختلف الأحزاب وقعوا قبل أيام عريضة تطالب رئيسة الوزراء بإلغاء زيارة ابن سلمان “نظرا للجرائم الخطيرة التي يرتكبها في بلاده وخارجها”.

وحمّل الموقعون على العريضة ابن سلمان بصفته وزيرا للدفاع مسؤولية الانتهاكات التي وصفوها بالخطيرة في الحرب التي تشن على اليمن، مما أدى إلى وقوع أزمة إنسانية كبيرة في هذا البلد.

Exit mobile version