أميركا تفضل اتفاقا ثنائيا للتجارة مع اليابان
واشنطن- قالت مصادر مطلعة لرويترز اليوم إن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي أبلغ تاروآسو نائب رئيس الوزراء الياباني هذا الأسبوع أنه يفضل اتفاقا ثنائيا للتجارة من أجل ضبط أوجه الخلل التجاري، وهو الأمر الذي تعارضه طوكيو.
وقالت المصادر إن بنس وآسو تبادلا الآراء خلال اجتماع استمر عشرين دقيقة في طوكيو الأربعاء الماضي بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الآونة الأخيرة عن أنه ربما يكون راغبا في الانضمام من جديدة لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي إذا جرت إعادة التفاوض عليها لمصلحة الولايات المتحدة.
وقال أحد المصادر -طالبا عدم الكشف عن هويته- “نود أن نشجع الولايات المتحدة على الانضمام من جديد لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، لكننا نريد أن نمنع مشكلة عدم التوازن التجاري من التفاقم”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توصلت الدول الأعضاء في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي لاتفاق جديد يستثني الولايات المتحدة، ويهدف إلى الاستمرار في التبادل التجاري الحر بين هذه الدول.
وأضافت المصادر أن الجانبين ناقشا قضايا قطاعات بعينها مثل صادرات السيارات وشحنات لحوم الأبقار التي ضغطت واشنطن من أجل الحد من القيود المتعلقة بها خلال مباحثات أواخر يناير/كانون الثاني.
وكان ترمب وقع في يناير/كانون الثاني من العام الماضي أمرا تنفيذيا بالانسحاب من اتفاق التجارة عبر المحيط الهادي، واصفا إياها بكونها تنتهك حقوق العمال الأميركيين.
وأبلغ بنس مؤتمرا صحفيا الأربعاء الماضي بأن واشنطن تريد تعزيز النمو المبني على أساس تجارة “حرة وعادلة”.
وفي موضوع ذي صلة، شدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الخميس في واشنطن -بحضور نظيره الصيني يانغ غيتشي- على “ضرورة التوصل إلى علاقات اقتصادية عادلة ومتوازنة” بين بلادهما.
كما انتقد ترمب في وقت سابق خللا في المبادلات التجارية الصينية.