واشنطن- قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحث مع قادة السعودية والإمارات في أنشطة إيران “المزعزعة للاستقرار” وقضايا أمنية واقتصادية أخرى.
وأضاف البيت الأبيض -في بيان- أن ترمب أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وأوضح البيان أن الأطراف الثلاثة اتفقت على أهمية التعاون الإقليمي وبقاء مجلس التعاون الخليجي موحدا لمواجهة التحديات الإقليمية وضمان انتعاش المنطقة اقتصاديا.
ووجه ترمب الشكر إلى ابن سلمان وابن زايد على إلقائهما الضوء على السبل التي يمكن من خلالها لدول الخليج “التصدي بشكل أفضل لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وهزيمة الإرهابيين المتطرفين”.
يشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت جميع علاقاتها مع قطر في يونيو/حزيران الماضي، متهمة الدوحة بدعم “الإرهاب” ومساندة إيران، وهو ما تنفيه الدوحة، في حين تحاول الولايات المتحدة إيجاد حل للأزمة الخليجية.
وكان مسؤول أميركي كبير قال الجمعة الماضية إن قادة السعودية وقطر والإمارات يعتزمون زيارة ترمب لعقد اجتماعات ثنائية خلال المدة المقبلة.
وفي جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، قال قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل إن دولة قطر أثبتت أنها شريك موثوق به للولايات المتحدة.