خبيرة من الأمم المتحدة تندد ب”نهج” التعذيب والانتهاكات في سجون إيرانية
نيويورك- ذكر تقرير للأمم المتحدة نشر اليوم أن معتقلين في إيران تعرضوا على ما يبدو لنهج من التعذيب والانتهاكات ومنها اعمال عنف جنسية، ودان في نفس الوقت حرمان سجناء من العلاج الطبي.
وأكد التقرير ان “تقارير متسقة وردت تلمح إلى نهج من تعريض السجناء لضغوط جسدية أو نفسية لانتزاع اعترافات”.
وأعدت التقرير أسماء جهانغير، التي كانت كبيرة خبراء الأمم المتحدة حول وضع حقوق الانسان في إيران وتوفيت الشهر الماضي عن 66 عاما إثر إصابتها بأزمة قلبية. وسيعرض أمام مجلس حقوق الانسان لمناقشته الأسبوع المقبل.
وتعرب الناشطة الحقوقية الباكستانية الكبيرة، عن القلق العميق إزاء إجراءات القمع الاخيرة للتظاهرات في إيران، حيث قتل أكثر من 20 شخصا واعتقل أكثر من 1000 آخرين في غضون أيام قبيل مطلع العام الحالي.
وقالت إنها “تشعر بالقلق إزاء تقارير تنقل عن أعضاء في السلطة القضائية (قولهم) إن المتظاهرين سينالون أقسى العقوبات” معربة عن القلق إزاء “مصير المعتقلين وظروف اعتقالهم”.
وأعربت أيضا عن القلق إزاء الظروف العامة للاعتقالات في إيران.
ورغم عدم السماح لها بزيارة إيران، قالت في الاشهر الاخيرة إنها التقت بستة أشخاص على الاقل ممن فروا من البلاد “ولا يزالون يحملون آثار عمليات تعذيب” تعرضوا لها في السجن.
وأشارت أيضا إلى تقرير لمنظمة “الحرية من التعذيب” يتحدث عن حالات عديدة من التعذيب خلال عمليات استجواب المعتقلين، لانتزاع معلومات واعترافات عنهم أو عن عائلاتهم واصدقائهم.
وبحسب التقرير فإن أساليب التعذيب تشمل عمليات اغتصاب وعنف جنسي والصدمات الكهربائية وبتر الأطراف ، وحضت جهانغير إيران على وقف مثل تلك الممارسات ومحاسبة مرتكبيها.
وأشار التقرير إلى تقارير عن 50 عقوبة جلد وخمس عقوبات بتر في البلاد السنة الماضية.