بروكسل- تأخرت الساعات في مدن وعواصم أوروبا منذ منتصف يناير/ كانون الثاني المنصرم بست دقائق كاملة عن التوقيت المعتاد بسبب انخفاض تردد شبكة الكهرباء في القارة.
هذا التأخير أثر بشكل كبير على ملايين الأوروبيين في محطات النقل ومواعيد العمل وغيرها من المجالات التي تعتمد على دقة الوقت بشكل كبير.
وقالت الشبكة الأوروبية لمشغلي نظام نقل الكهرباء إن العطل نجم عن انحراف تردد أوروبا المعياري الذي يبلغ 50 هرتز بسبب فقدان الطاقة في كل من كوسوفو وصربيا نتيجة النزاع السياسي بين الدولتين.
وأرجعت الشبكة الأوروبية انخفاض هذا التردد لاستهلاك كوسوفو لطاقة أكثر مما تنتج بينما لم تقم صربيا بتعويض هذا النقص رغم أنها ملزمة قانونياً بهذا الأمر.
ولهذا السبب فقدت الشبكة الكهربائية الأوروبية 113 غيغاوات في الساعة وانحرفت من 50 إلى 49.996 هيرتز.
وتأثرت الساعات الرقمية بهذا العطل لأنها تعمل وفقا لتردد شبكات الكهرباء 50 هرتز، وهذا يعني أن التردد على الشبكة يتغير 50 مرة في الثانية الواحدة. ويظهر العطل عندما ينخفض التردد على فترة طويلة من الزمن.
كما أدي هذا العطل بتذبذب الساعات الكهربائية التي تعمل بتردد الطاقة وظهر التأخير على الساعات العمومية والمنبّهات وساعات الأفران والساعات المستخدمة في المكيفات.