تعديل النباتات وراثياً للمساعدة في إطعام العالم
تعديل النباتات وراثياً للمساعدة في إطعام العالم
تقنية تعديل النباتات وراثياً للمساعدة في إطعام العالم، حيث أن الزراعة تستهلك تسعين بالمئة من المياه العذبة حول العالم، وما تزال هناك حاجة ملحة تهدف إلى زيادة الإنتاج من أجل تغطية حاجات السكان المتزايد عددهم في هذا القرن .
تعديل النباتات وراثياً للمساعدة في إطعام العالم
بهدف تعديل النباتات وراثياً للمساعدة في إطعام العالم، ولأول مرة، قام الباحثون بالعمل على تحسين طريقة استهلاك المحصول للمياه بنسبة 25 بالمئة، دون تخفيض على إنتاجية المحاصيل ويتم ذلك عبر تقنية “تعديل النباتات وراثياً للمساعدة في إطعام العالم” ويتم ذلك عبر تعديل جين واحد فقط موجود في كافة النباتات.
وقد وجد الباحثون أنه عندما تكون كميات المياه محدودة فإن تلك النباتات المعدلة سوف تنمو بشكل أسرع مع الزيادة الإنتاجية بشكل أكبر من نظيراتها الغير معدلة.
وبهدف تعديل النباتات وراثياً، قام الباحثون بزيادة مستويات البروتين الضوئي، وهو الذي يخدع النبات ويجعلها تغلق ثغرها وتخزن المياه، وفي ظل سماح المسام المجهرية في الورقة للمياه بالهروب من خلال عمليات النتح (خروج المياه على شكل قطرات الندى).
وفي إطار تعديل النباتات وراثياً للمساعدة في إطعام العالم قال مدير RIPE ستيفن لونغ رئيس علوم الأحياء النباتية وعلوم المحاصيل، لقد تحسن انتاج المحاصيل بشكل مطر على مدى الأعوام الستين الماضية، ولكن لم تتغير كميات المياه المطلوبة لإنتاج طن واحد من الحبوب، كما ويذكر أن تركيز غاز ثنائي أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد ازداد بنسبة 25 بالمئة خلال ال 70 عام الماضي، مما سمح للنباتات بتجميع ما يكفيها من غاز ثنائي أوكسيد الكربون دون فتح المسام بشكل كامل.
وقد اختبر الباحثون في الدراسة فرضيتهم عبر استخدام نبات التبغ وهو المحصول النموذجي السهل التعديل والأسرع في الاختبار بالمقارنة مع المحاصيل الأخرى.
وفي الوقت الحالي يصرح الباحثون أنهم سيطبقون تعديل النباتات وراثياً للمساعدة في إطعام العالم من أجل تحسين كفاءة استهلاك المحاصيل الغذائية للمياه واختبار فعاليتها في ظروف المياه المحدودة.
كما ويشكل بحث تعديل النباتات وراثياً للمساعدة في إطعام العالم الذي تم نشره في مجلة Nature Communications جزءاً من مشروع البحث الدولي لتحقيق زيادة الكفاءة التمثيلية